قال الإعلامي أحمد موسى، إنه إذا صدر قانون تجريم الإساءة لثورتي 25 يناير و30 يونيو سيكون موجها ضد الإعلام والصحافة وليس المواطنين الجالسين في المنازل أو على المقاهي، وإنما لشخص مثل أحمد موسى حتى لا يتحدث عن أسماء محفوظ أو 6 أبريل أو غيرهما، مضيفا أنه سيقوم بالطعن عليه دستوريا إذا صدر هذا القانون لأن ما قام به الرئيس أمس يعتبر انقلابا.
وأضاف خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على شاشة “صدى البلد”، اليوم الأربعاء أن قطاعا كبيرا من الشعب المصري غاضب من قرار الرئيس بتجريم الإساءة لثورتي 25 و30، مؤكدا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيرتكب أول خطأ له إذا قام بإصدار قانون ازدراء ثورتي يناير ويونيو.
وأشار موسى إلي أن كلامه يعبر عن عضب كبير من الرئاسة ولكنه سيساند الدولة المصرية والسيسي دائما ولا يبحث سوى عن مصلحة الوطن والشعب المصري، مضيفا أن هذا القانون يقيد حرية الرأي ولكنه سيظل يهاجم ويفضح كل الخونة والمتآمرين على الوطن – على حد قوله.
وتساءل موسى: “على من تراهن يا سيادة الرئيس وآسف إني أقول هذا الكلام ولكن من حق الشعب المصري أن يعلم وأن ننقل له الحقيقة بكل شفافية، فالبعض تساءل ما هي الدوافع التي جعلت الرئيس يتخذ مثل هذا القرار”.
https://www.youtube.com/watch?v=L4smHLxsi4U