قامت الحكومة الأثيوبية بإعادة تحويل مجرى النيل إلى موقعه الرئيسى أسفل سد النهضة ، وهي الخطوة التي وصفتها مصادر مطلعة بأنها تتسبب في شكوك حول جدوى الاجتماع السداسي الذي يشارك فيه وزراء المياه والخارجية لمصر والسودان وإثيوبيا، ورسالة مستغربة حول نوايا أديس أبابا تجاه اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاثة.
وقال الدكتور حسام مغازي ، وزير الموارد والري، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى مطار الخرطوم يرافقه السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن تحويل مجرى النيل الذي قامت به إديس أبابا طبيعي وهو إعادة للوضع الطبيعي لنهر النيل.
وأوضح أن الخطوة الأثيوبية ليس لها علاقة بالاجتماع السداسي المقرر عقده اليوم الأحد، بحضور وفود الدول الثلاثة بالخرطوم، موضحا أن تغيير المجرى بسمح بمرور المياه أسفل سد النهصة لأول مرة.
وشدد الوزير على أن تغيير مجرى نهر النيل وإعادته إلى طبيعته يعد أمرًا طبيعيا لأنه تم تحويل هذا المجرى استعدادًا للبدء في تنفيذ المشروع قبل عامين.
وأوضحت مصادر مطلعة بملف المياه أن القرار الأثيوبي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأن أديس أبابا تضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع، رغم أنها سوف تدعي أن تحويل مجري النيل يستهدف التخزين التجريبي فقط رغم أنها تستهدف الوصول إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه عند اكتمال البناء عام 2017.
በታላቁ የኢትዮጵያ ህዳሴ ግድበ የውሃ ማስተላለፊያ ቱቦዎች /ካልቨርት ቦክስስ/ ግንባታ ሙሉ ለሙሉ ተጠናቀቀ፡፡በዚህም የአባይ ወንዝ ከዚህ በፊት የነበረውን የፍሰት አቅጣጫ ቀይሮ በእነዚህ ቱቦዎች እንዲጓዝ ማድረግ ተችሏል፡፡http://www.ebc.et/web/news/-/–1299የግድቡ ግንባታ አሁንም በሲቪልና በኤሌክትሮ-ሜካኒካል መስኮች ተጠናክሮ ቀጥሏል፡፡አበበ ባዩ በስፍራው በመገኘት የታላቁ የኢትዮጵያ ህዳሴ ግድብ የደረሰበትን ሁኔታ ያስቃኘናል፡፡ቀጣዩን ቪዲዮ ይመልከቱ፡-
Posted by EBC on Saturday, December 26, 2015