وفقا لتقرير داخلي يقر النظام في ايران أنه وبسبب السياسات الخاطئة، اتخذ بضع الخطوات إلى الوراء في كل من العراق وسوريا، و كذلك في اليمن وحتى في لبنان.
ويعكس التقرير الداخلي الفشل الإيراني في المنطقة ويسلط الضوء على الضربات التي تلقتها ايران في سوريا واليمن وغيرها من البلدان.
في سوريا شبّه التقرير الوضع في سوريا بالوضع في ليبيا حين بدا للوهلة الاولى ان القذافي استطاع السيطرة على تطورات ليبيا، الا انه وفي غضون ايام تغير المشهد، وتقدير الخبراء السياسيين هنا هو حدوث الشيء نفسه في سوريا.
اقرأ أيضًا: خبير عسكرى : أمريكا وتركيا وقطر وإيران لهم أهداف تخريبية تجاه مصر
ويضيف التقرير ان الوضع في سوريا سيؤثر بطبيعة الحال على المفاوضات النووية، فالفشل الإيراني في سوريا سينعكس مشهدا مختلفا على المفاوضات النووية و التي بدورها ستتأثر بوصول الجمهوريين في امريكا الى السلطة من عدمه مشيرا الى ضرورة الحفاظ على الثبات في الموقف الايراني و البقاء في منأى عن التوتر لتعزيز حظوظ الإتفاق النووي.
التقرير يلفت الى ان طي الصفحة في سوريا سيسري بدوره على لبنان وعلى ادوات ايران في لبنان المتمثلة بحزب الله ما سيجعل الامور اسوأ بكثير واكثر تعقيدا.
ويعلق التقريرعلى الوضع في اليمن وسياسة الحرس الثوري الإيراني الخاطئة في دعم الحوثيين وهم جزء من السكان ولا يمثلون العامة لكي يحق لهم تولي السلطة في البلاد.
اما في العراق، فيشير التقرير إلى الخطأ الاكبر الذي ارتكبه النظام الإيراني بتهميش فئة كانت في الماضي تمتلك القوة والسلطة وهو بالتالي يعيد اليوم تكرار نفس الأخطاء التي انتهجها النظام السابق.