قالت الراقصة ، إنها حتى الآن لا تعلم حيثيات الحكم النهائى الذى اصدرته الادارية العليا باستبعادها من انتخابات مجلس الشعب القادم، والتى تم الاستناد فيها إلى “سوء سمعتها” حسب الحكم القضائى.
وشددت “المصري”، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج “وماذا بعد”، عبر فضائية “ltc”، مع الإعلامية رولا خرسا : ” أنا مش هعلق على حكم القضاء لكن أنا حقي مش هسيبه من سمير صبرى “.
وقالت المحكمة إن طيب الخصال من الصفات الحميدة المتطلبة في الفرد بصفة عامة، وفي عضو مجلس النواب بصفة خاصة، باعتبار أنه بدون توافر هذه الصفات تختل الأوضاع وتضطرب القيم في جميع مناحي عمله البرلماني.
وأشارت المحكمة إلى أن طيب الخصال لا يحتاج فى التدليل على نقصه صدور أحكام قضائية خاصة بها، إنما يكفي في هذا المقام وجود دلائل أو شبهات قوية في هذا الشأن، وتلقي ظلالاً من الشك على شخص المترشح حتى يتسم بسوء الخصال، أخذاً في الاعتبار بيئة المجتمع التي يعيش فيها وطبيعة المهام التي من المفترض أن يضطلع بها.
وأكدت المحكمة أنها اطلعت على المقاطع التي حوتها الأسطوانات المدمجة التي تضمنتها بعض البرامج والحوارات التلفزيونية التي أجريت مع سما المصرى وتناولتها الكثير من وسائل الإعلام المختلفة والمتاح مشاهدتها للكافة، موضحة أنه تبين للمحكمة إقدام سما المصري على مجموعة من التصرفات بما يخرجها عن المسلك القويم والتمسك بحسن الخلق وتوشحها بالحياء اللازم للمرأة.
وتابعت المحكمة: «وهي أمور يتعين على أهل الفن الصحيح مراعاتها والتمسك بها، حيث لا يجوز التذرع بالإبداع والابتكار للخروج عن القيم، وإنما يكون الإبداع والابتكار في ظل القيم والأخلاق، وبالتالي لا يجوز التمسك بالإبداع الفني لتبرير ما أقدمت عليه المصرى من مشاهد وأفعال اطلعت عليها المحكمة.
وأضافت المحكمة أن يتعين لتربية النشء والشباب في المجتمع بما يعينه على تمسكه بالمبادئ والقيم وليس إهدارها، مشيرة إلى أن هذه هي رسالة عضو المجلس النيابي، إذا أتاها على وجهها الصحيح وهو ينبري دفاعاً عن قويم المسلك ويفزع لما يؤدي إلى إفساد الأخلاق، وهو ما كانت ترجوه المحكمة أن يتوافر في «سما المصري»، ولكنها لم تبرهن على ذلك فيما طالعته المحكمة من مشاهد وحوارات تلفزيونية منسوبة لها.