كشفت مصادر أمنية تركية أن المهاجم الذي نفذ مذبحة الملهى في اسطنبول ليلة رأس السنة، ينتمي إلى الأقلية المسلمة في الصين، الأيغور، أو تركستان الشرقية، بعد التحقيقات التي ربطت بين صيني والهجوم الدموي الذي تبناه تنظيم داعش، الإثنين.
ونقلت تقارير تركية اعتماداً على مصادر قريبة من التحقيقات، أن الوصول إلى سائق سيارة الأجرة التي أقلت المطلوب، إضافةً إلى تسجيلات فيديو كثيرة في مواقع مختلفة من المدينة، إلى جانب شهادات عينية لبعض الشهود الذين تصادف وجودهم قرب الملهى الليلي، ربطت بين العملة الإرهابية، وصيني من أقلية الأيغور، وفق ما أوردت كل من سي إن إن ترك، وموقع خبرترك.
واعتماداً على المعلومات المتوفرة، تبحث الشرطة حسب هذه التقارير عن أيغوري أو تركستاني، في الخامسة والعشرين من العمر، تُرجح السلطات أنه منفذ الهجوم الدموي، خاصةً بعد التوصل إلى معطيات ومعلومات أخرى تُعزز علاقته بالأوساط المتطرفة في تركيا، سواءً من الأتراك، أو الأيغور المقيمين في تركيا.
ونجحت السلطات حسب خبر ترك، في الوصول إلى فيديو، سجله المطلوب بنفسه قبل يوم من الهجوم على الملهى الليلي، أثناء تجوله في ساحة تقسيم الشهيرة في قلب العاصمة التركية القديمة.