توافد مئات الآلاف من الحجاج الخميس إلى مشعر منى القريب من مكة المكرمة، لقضاء يوم التروية أول ايام الحج، فيما لم تسجل أى حوادث تذكر بحسب السلطات.
وتحيط بالحج الذى تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجاج من فيروسين مميتين، فيروس إيبولا المنتشر فى غرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذى أودى بحياة 300 شخص فى السعودية.
كما يصادف موسم الحج هذه السنة وضع إقليمى متوتر فى ظل استمرار الحرب ضد تنظيم الدولية الاسلامية المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبحسب السلطات السعودية، فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، ويضاف إلى هؤلاء مئات الآلاف القادمين من داخل المملكة.
وقالت الجزائرية عزيزة يوسفي البالغة من العمر 60 عامًا بينما كانت تهم للانطلاق من مكة إلى منى (شعور رائع لأن الحج لطالما كان حلمًا بالنسبة لى).
ولم يتم تسجيل أى حادثة تذكر حتى الآن، بالرغم من الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يتوجهون إلى منى سيرًا على الأقدام، أو بواسطة الحافلات أو مترو المشاعر المقدسة.
من جهته أكد وزير الصحة عادل فيه فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أنه لم تُسجل أى حالة إصابة بين الحجاج، بما فى ذلك بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
ونشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، ومنعت مواطنى غينيا وليبيريا وسيراليون من دخول أراضيها ، إذ أن هذه الدول الثلاث هى الأكثر إصابة بفيروس إيبولا.
ويبلغ الحج ذروته الجمعة، وهو يوم الوقوف على جبل عرفات، ويحل عيد الأضحى السبت المقبل.