قديماً كانوا يؤكدون أن المركب التى عليها ريسين سوف تغرق، و لن ينجو منها احداً، و لكن يبدو أن هذا المثل لم يصل إلى مسامع هانى ابوريدة حاكم الجبلاية الحقيقى و المتحكم فى مصيرها.
فاراد أن يرضى أصدقاؤه و محبيه فاتى لنا بصديقيه شوقى غريب كمدير فنى و أحمد حسن مديراً للكرة، و جاء علينا السيد جمال علام يتلو علينا ما اختاره المرشد العام للكرة المصرية السيد هانى ابوريدة و لم يعى أو يستوعب ابوريدة دروس التاريخ التى طالما كانت قاسية و حكمت بالفشل على تلك التجربة
وبدءت عندما قرر الاتحاد المصرى لكرة القدم أن يضع بصماته المعتادة فقرر أن عمل ما يشبه كنسولتو لمباراة الإياب أمام تونس فى التصفيات المؤهلة لكاس العالم 1978.
وقرر أن يسافر مع المدرب اليوغوسلافى نينكوفيتش كلًا من هيديكوتى مدرب النادى الأهلى و زكى عثمان مدرب الزمالك فكانت النتيجة كارثية بخسارة بطاقة الصعود بالخسارة امام تونس بأربعة أهداف مقابل هدف , و يصنع اتحاد الكرة كارثة جديدة نتيجة .
ايضاً المجاملات حيث تم الاستعانة بكلاً من فاروق جعفر كمدير فنى للمنتخب و معه محمود الخطيب كمدير للمنتخب فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998 و يخسر المنتخب ثانى لقاءاته أمام تونس ليتم الاستغناء عن الجهاز الفنى بعدما فشلت تجربة الرجلان و التى لن تأتى الا للمجاملات فقط ولن تجدها الأ فى مصر فقط , و منذ شهور قليلة قرر هانى ابوريدة تعين صديقيه و لتذهب الكرة المصرية و سمعتها إلى الجحيم و هذا هو الفارق بين الرجلان هانى ابوريدة الذى لم و لن يلتفت إلا لمصلحته فقط عكس محمد رواروة الذى انتشل الكرة الجزائرية من مستنقع الضياع إلى قمة الكرة الإفريقية و المنافسات العالمية .