قال خالد يوسف، عضو مجلس النواب، مساء أمس الأحد، إنه لا يؤيد الداعين لتظاهرات ضد الدولة في 25 يناير القادم، لأنها ليست في صالح البلاد في الوقت الحالي، موضحًا أن مؤسسات الدولة لم تكتمل حتى الآن، حتى نستطيع أن نقول إن هناك رقابة حقيقية، فمازال المجالس المحلية لم تقام بعد.
وأضاف يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج “البيت بيتك”، على قناة «تن»، أن أداء الدولة سيختلف عندما تكتمل جميع مؤسساتها، مبديًا رفضه تخوين بعض النواب للداعين لهذه التظاهرة.
وتابع يوسف، أن الحوار حالة حضرية، وليس مضيعة للوقت، فيجب التحاور مع هؤلاء الشباب والتواصل معهم، ومن يمتلك ما يثبت أن هؤلاء يطبقون أجندات خارجية فعليه أن يقدم ما معه للتعامل معهم قانونًا، ليكون مصيرهم السجن.
واستطرد يوسف أنه بعد ثورة 30 يونيو ظهر بعض الأشخاص يريدون الإضرار بتحالف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فوصف بعضهم الأولى بالمؤمرة والثانية بالإنقلاب، فكلاهما كان على خطأ، وبسببهم دخلت البلاد في متاهة لمدة عامين، وتفتت صف الشعب المصري بسبب تخوين الطرفين لبعضهم البعض، مؤكدًا أن البرلمان القادم سيكون عليه لم شمل الشعب المصري.