أُجرى اختبار لروبوت صغير الحجم صُمم ليكون رفيقا للأطفال فى الصين، ولكنه أثار مخاوف الخبراء حول الأثر الاجتماعى المترتب على هذه “العلاقة” مع الأطفال.
يستطيع الروبوت iPal تحريك ذراعيه وأصابعه، كما يوجد شاشة تعمل باللمس على صدره ويمكنه الغناء والرقص إضافة للعب، وهو متوفر بلونين الوردى والأزرق.
وزود الروبوت بحوالى 19 جهاز استشعار و25 وحدة تحكم بالحركة، كما يستطيع التحدث مع الأطفال وتقديم شريط فيديو للآباء والأمهات عن مراقبة أطفالهم.
وقالت شركة AvatarMind الصينية المصممة لهذا الروبوت: “يعتبر روبوت iPal رفيقا مثاليا للأطفال، ويمكن لنظام إدارة المشاعر الاستجابة للسعادة والاكتئاب والشعور بالوحدة، حيث يشعر الروبوت بالسعادة عندما يكون الطفل سعيدا كما يساعد الطفل الحزين على الخروج من حالة الحزن”.
ومع ذلك، أثيرت العديد من المخاوف بشأن الآثار المترتبة على الأطفال نتيجة التعامل مع الروبوتات، حيث قال نوبل شاركى، أستاذ الأُجرى اختبار لروبوت صغير الحجم صُمم ليكون رفيقا للأطفال فى الصين، ولكنه أثار مخاوف الخبراء حول الأثر الاجتماعى المترتب على هذه “العلاقة” مع الأطفال.فى جامعة شيفيلد:”هذا الروبوت الصينى مرعب”.
وحذر شاركى من خطورة الاعتماد على الروبوتات برفقة الأطفال، حيث يمكن أن يكون لها آثار سلبية على أنماط التنمية الاجتماعية.