أثار على جمعة مفتى مصر السابق الجدل مجددا بعد تصريحه بأن تمثال “أبو الهول”، هو لنبى الله “إدريس”، والذى كان يلقب بهرمس الهارمسة.
وقال جمعة خلال برنامج “والله أعلم” الذى يذاع عبر فضائية “سى بى سي” إن كتب التاريخ ذكرت أن إدريس هو أبو الهول، كما تطلق عليه كتب التوراة أخنوخ، وأن الله أوحى إليه وخصه بمفتاح باب النجوم، حيث إنه يعرف العلاقة بين مسارات الشمس والقمر والنجوم والأرض وحركات الكواكب”.
وأضاف جمعة: “نبى الله إدريس عليه السلام هو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر فى علم النجوم وسيرها”.
ويحتمل كلام مفتى مصر السابق عدة تفسيرات خاصة أن تعابير وجهه شابها بعض السخرية الذى قد يفند تبنيه لهذا الرأى ويؤكد فرضية انتقاده لمن يقول مثل هذا الكلام.
ولعلى جمعة العديد من التصريحات المثيرة للجدل، أبرزها تأكيده على أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، من آل البيت موضحًا أن شخصا يدعى الهاشمى هو جد إليزابيث الثانية، وذكر أن إليزابيث لم تُسلم لأن الإنجليز أرغموا جدها عنوة على التنصر.
وأثارت تصريحات جمعة آنذاك الكثير من الجدل فى مصر، وتعرض لإنتقادات شديدة، إلا أنه أصر فى الحلقة التالية من برنامجه على صحة ما ذهب إليه، وقال: “ذكرت فى الحلقة السابقة أن هناك دماء عربية فى العائلة المالكة فى بريطانيا، ووجدت كثيرا جدا من إخواننا النابتة هاجموا هذا الكلام”، مشيرا إلى أنه “كلام موثق وله تاريخ معقد، ولذلك أتيت بالروابط والكتب الإنجليزية والعربية”.
https://www.youtube.com/watch?v=6O0fg3jgd5s