اعتبر علاء عبد المنعم، القيادي بحزب المصريين الأحرار، البرلمان المقبل أنه “أخطر” برلمان في تاريخ مصر؛ وذلك لأنه سيكون منوط به ترجمة الدستور المصري الجديد إلى قوانين ملزمة لأجهزة الدولة.
وأكد في تصريحات ببرنامج “صباح التحرير” الذي يذاع على فضائية “التحرير”، اليوم الاثنين، أنه إذا عجز البرلمان المقبل عن ترجمة النصوص الدستورية إلى قوانين حقيقية سيكون الدستور الجديد مجرد “عبارات إنشائية” لا طائل منها، على حد تعبيره.
وبالحديث عن المهام الموضوعة على عاتق البرلمان المقبل، أوضح عبد المنعم أن البرلمان المقبل سيكون مسؤولا عن تنظيم مفهوم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة، وترجمة أحكام الدستور إلى قوانين، ومراجعة القوانين التي أصدرها مجلس شورى جماعة الإخوان والقوانين التي أصدرها الرئيس السابق عدلي منصور والرئيس السيسي.