أعربت النائبة المستقلة فى البرلمان التركى، إيلين نازلى أكا، عن رفضها لمشروع قانون تغيير الدستور الذى يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لتمريره داخل البرلمان، بطريقة أثارت شجارا كبيرا.
الشجار حدث بين نازلى أكا وبين عدد من نائبات الحزب اللاتى حاولن إقناعها بإنهاء الاعتصام بشكل ودى.
وصعدت نازلى أكا إلى المنصة الرئيسية داخل مبنى البرلمان، مقيدة اليدين، فى إشارة تعبيرية إلى رفضها تحول البلاد للنظام الرئاسى، الذى نجح حزب العدالة والتنمية، أكبر أحزاب البرلمان، فى تمرير عدد من مواد القانون المتعلق به، فى انتظار عرضه للاستفتاء الشعبى خلال الأشهر المقبلة.
وبعد أن استمر اعتصام النائبة مكبلة اليدين نحو ساعتين، صعد عدد من نائبات البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، وحاولن إجبارها على فض اعتصامها.
لكن النائبة رفضت طلبهن، ودافعت عن حقها فى التعبير عن رأيها، وهو ما دفع نائبات حزب الشعب الديمقراطى للتدخل ومساندة نازلى أكا، بعد أن صرخت مطالبة نساء البرلمان بالتدخل لمساندتها، لتتحول المنصة الرئيسية لحلبة مصارعة، تبادلن خلالها النائبات اللكمات وتهجمن على بعضهن.
وصورت كاميرات المجلس عددا من النائبات وهن يمسكن بشعر النائبة نازلى أكا قبل أن تسقط الأخيرة على الأرض، ويتدخل عدد من النواب لفض الشجار الذى وصفته الصحف التركية بـ”التاريخى”، لكونها المرة الأولى التى يشهد فيها البرلمان شجارا من هذا النوع بين نوابه من النساء.