قال المستشار العلمى لمفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور مجدى عاشور، فى برنامج فتاوى الناس، عن النبى أنه قال: ” رمضان أوله رحمه، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار”.
مضيفًا أن غاية الإنسان أن يعتق من النار، ومن ثم يطمع بالدخول إلى الجنة، ومن ثم يطمع أكثر بالنظر إلى وجه الله الكريم، ويليه الطمع فى أن يذهب إلى سيدنا النبى كثيرًا، وأخيرًا يطمع بأن يحل الله عليه رضوانه فلا يسخط عليه أبدًا، فأعلى حاجة مقام الرضا.
اقرأ أيضًا: الاعتكاف بالمساجد فى العشر الأواخر من رمضان
ودعى الدكتور مجدى عاشور، الجمهور بأن يفعلوا مثلما كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى إذا فاتك شيء فيما مضى.
وأوضح عاشور معنى الاعتكاف وهو الاحتجاز فى مسجد بنية التعبد أو الاعتكاف.
وتابع أن الاعتكاف سنة قديمة، من عهد الأنبياء كافة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعتكف فى العشر الأواخر من رمضان، فكان ييقظ أهله ويشد المأزر.