كشف الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، حقيقة لصق “ذقن” توت عنخ آمون، بمادة الأمير، موضحا أنه تم لحم الذقن بالقناع لأول مرة فى العام 1948م بمادة لاصقة ولكنها أزيلت بفعل الزمن فيما بعد.
وأضاف الدماطى خلال حواره مع الإعلامى معتز بالله عبد الفتاح ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”: “المادة أزيلت تمامًا بعد ما أنا توليت المسؤولية فى الوزارة بشهر وتحديدًا فى أغسطس 2014”.
وتابع الدماطى: “عند تحريك المختصين للقناع لإعادة ترميمه انفصلت الذقن عن القناع، مؤكدًا: “الذقن انفكت مش انكسرت زى ما أشيع كذبًا”.
وأوضح وزير الآثار أن أحد القائمين على ترميم القناع، قام بلصق اللحية بمادة شديدة اللحام، ولتثبيتها بسرعة زاد نسبة المادة وهو ما أدى لظهور التشوه فى القناع، مؤكدًا أن الوزارة تعقد حاليًا دورات تدريبة للمرممين لتفادى حوادث مماثلة، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة لإصلاح القناع مجددًا بواسطة خبير أجنبى، وبالفعل عاد إلى شكله السابق.