وصف الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق، النظام التعليمي المصري بـ«النظام الفاشل»، موضحًا: «النظام التعليمي في مصر يؤدي إلى وضع امتحانات تقوم على أساس الحفظ، وهو ما يؤدي إلى التشجيع على الغش؛ لأن الطالب يكون مطالبًا فقط بتسميع ما حفظه على مدار السنة بورقة الامتحانات»، وفقًا وصفه.
وطالب في برنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على فضائية «الحياة»، وزارة التربية والتعليم بتغيير النظام التعليمي، والأخذ بالأنظمة التعليمية الحديثة التي تقوم على أساس تنمية القدرات، والعقل النقدي، وتطوير الأنشطة، مضيفًا: «مهارات الحفظ والاسترجاع أصبحت لا قيمة لها في العالم كله، لأنه أصبح بإمكان الجميع الحصول على أي معلومة عن طريق الإنترنت»، على حد قوله.
وأضاف أنه عندما كان وزيرًا للتربية والتعليم بدأ في تنفيذ خطة لتغيير النظام التعليمي طبقًا لنظام التقويم الشامل، منوهًا إلى إصدار قرار وزاري لتنفيذ هذا النظام عام 2011، على حد تعبيره.
وعن رؤيته لحل مشكلة الغش في امتحانات الثانوية العامة، قال إن التطور التكنولوجي في وسائل الغش أصبح تحدِ كبير يواجه المسؤولين عن الامتحانات، مطالبًا إياهم بمواجهة هذا التحدي من خلال وسائل تكنولوجية حديثة؛ لأن الوسائل القديمة لن تجدي، مثلما قال.