علق الإعلامي يوسف الحسيني، على حال مجال الصحافة والإعلام في مصر، قائلًا : الحال بقى يُغم ويكسف ، لوجود جانب منه يمارس النفاق السياسى، يكاد يقترب من مسألة تقبيل الأيدي لمن لا يريدون تقبيل أيديهم.
وأدان الحسيني، ما نُشر في بعض وسائل الإعلام عن تدخُّل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء أزمة النقد الأجنبي، خلال اجتماع مع محافظ البنك المركزي، طارق عامر، لمدة ساعتين، بقوله : ليس من اللائق أو الحكمة أنْ يقول زميل إنَّ الرئيس هو منْ حل المشكلة خلال جلسة مع محافظ البنك المركزى ، فالأزمة لا تحل فى ساعتين، ولازم نتفهم أن البنك المركزى يعتبر هيئة مستقلة لا يستطيع أحد أن يتدخل فى قراراته، فمنْ قالوا ذلك يخطئون في حق الوطن.
واستغرب : إلى هذا الحد ننشر ونقول أخبار كهذه، فما شكلنا أمام العالم حينما ينقل إعلامه ذلك إلى مواطنيه.