يتداول الناس خلال الآونة الإخيرة كثيرا كلمة عنتيل بعد تكرار ظهورهم خاصة فى محافظة الغربية ولكن من أين جاءت كلمة “عنتيل” ؟
بداية ليس هناك اشتقاق واضح للكلمة في المعجم العربى و لكن اصلها يعود حسبما يقول خبراء اللغة إلى اللغة الفرعونية القديمة ” الهيروغليفية ” وهى كلمة ” آنتوري” وتعنى الرجل الناضج .
وفي العصر القبطي حُوّلت الكلمة إلى ” عنتورى ” والتي تشير إلى الرجل القوى لكن يبدو أن كلمة عنتورى أقرب إلى ” العنترية ” في إشارة مباشرة إلى الفروسية والقوة .
مرت الكلمة بعد ذلك بعدة تغيرات حتى وصلت إلى “عنتيل”، في إشارة إلى “زير النساء” الذي تتعدد علاقته الجنسية، لكن في العربية الفصحى الكلمة تأخذنا إلى مصطلح “الفحل”؛ القوي الذي يمتلك قدرة جنسية هائلة في الجماع ومن ثم الإنجاب، والفعل “استفحل” يعني القوي الذي اشتد عوده في القتال.
لكن في معجم لسان العرب تعرّف كلمة “عنتل” كالتالي “الصُّلْب الشديد، العُنْتُلُ، كقُنْفُذٍ: الصلب الشديدُ، وعَنْتَلَ الشيءَ: خَرَّقَهُ قِطَعاً”، لتصبح هذه الكلمة أكثر الكلمات انتشارًا على محرك بحث “جوجل”.
أما علاقة العنتيل بالغربية فرغم ان الاربعة حالات التى تم الاعلان عنها بداية من مدرب الكاراتيه فى المحلة ثم محامى السنطة ثم عضو حزب النور السلفى واخيرا العنتيل الوسيم فالمحلة فهى علاقة لا يمكن الوصول إليها حيث انه من المؤكد وجود عشرات العناتيل الآخرين على مستوى الجمهورية لكن لم يتم الكشف عنهم .