وصف رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري حالات الفرار من الجيش اللبنانى خلال الأيام الماضية، بأنها فردية، تحدث فى كل الجيوش فى العالم، ويجب عدم تضخيم دلالاتها والذهاب بعيدا فى تفسيرها.
وشدد برى – الموجود فى جنيف للمشاركة فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى – على أن المهم هو أنه لا بيئة حاضنة لها، كما اتضح من ردود فعل ذوي الفارين وأقاربهم ومحيطهم، ويجب ألا تتوافر مثل هذه البيئة، وقال: لقد حاولوا كثيرا في الماضي اللعب على الجيش اللبناني وإضعاف تماسكه، لكن محاولاتهم فشلت، وستفشل مجددا.
كما أكد بري ضرورة أن تمنع الدولة إنتاج أي بيئة أو مناخات مواتية للإرهابيين، منبهاً الى انها إذا قصرت في ذلك، فإن مسؤوليتها توازى فى هذه الحال مسئولية الجماعات التى تمارس الإرهاب.
وكشف رئيس مجلس النواب عن أنه كان من بين شروط خاطفى العسكريين نقل بعض الموقوفين الإرهابيين من وزارة الدفاع إلى سجن رومية، بفعل الامتيازات التى يمكن أن يتمتعوا بها فى هذا السجن الذى تكاد الخدمة فى بعض أجنحته تعادل خدمات الفنادق -وفقًا لـ أ.ش.أ.