أفادت إحصائية إسرائيلية أن أكثر من 10 آلاف مجندة إسرائيلية اتجهن لممارسة مهنة الدعارة عقب إنهائهن الخدمة العسكرية في الجيش .
وحسبما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها ” آروتز شيفع ” أن الإحصائية التي أعدها “مركز الإحصاء الإسرائيلي”، ترجع إلى انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بين المجندات وقيادات داخل الجيش الإسرائيلي حيث إن 81 % من المجندات تعرضن لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية.
وأضافت الإحصائية أن الفتاة يتم شراؤها من قبل تجار الرقيق الأبيض بمبالغ تتراوح بين 8 و10 آلاف دولار، لتعمل لديهم سبعة أيام في الأسبوع بين 14 إلى 18 ساعة يوميا ، مشيرة إلى أن واحدة من بين 8 مجندات بالجيش تتعرض للاغتصاب من قبل ضباط كبار بالجيش، ولكن لا يستطعن الإبلاغ عنهم خشية الإيذاء.
يذكر أن القناة العاشرة الإسرائيلية كانت قد بثت الشهر الماضي تقريرًا مفصلًا عن ظهور جيل جديد من العاهرات في إسرائيل يضم مجندات في الجيش الإسرائيلي وربات البيوت.
وكانت القناة قد عرضت صورًا للغرف المغلقة التي تعمل بهن العاهرات الإسرائيليات مقابل تقاضي مبلغ من المال حدده التقرير بـ 250 شيكل ووفقًا للتقرير فإن تلك النساء يكن سعيدات في البداية ولكنهن يكتشفن فيما بعد أنهن قد تحطمن.
كما أكد استطلاع صادر عن الجيش الإسرائيلي على تفشي الفساد والانحلال الأخلاقي داخل المؤسسة العسكرية، حيث أظهر أن 20 % من المجندات يتعرضن خلال الخدمة للمضايقات والتحرش الجنسي من قبل المجندين والقادة.
وكانت عينة الاستطلاع قد شملت 1100 مجندة، أقرت 81 % منهن بالتعرض لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية، وقالت 69 % إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الفاحشة.