أبلغ محمد خضر رئيس قناة التحرير الإعلامية رانيا بدوي بانتهاء علاقتها بالقناة، وأن برنامجها لم يعد مناسبًا للخريطة الجديدة التي ستنطلق بها القناة، وشكرها على الفترة التي قضتها معهم متمنيًا لها التوفيق مستقبلًا في أي فضائية أخري .
وقالت مصادر بقناة التحرير إن ما فعلته رانيا بدوي مع السفير الإثيوبي كان القشة التي أنهت علاقتها بالقناة، حيث اعتبرت إدارة القناة ماحدث تجاوزًا لا يمكن قبوله ، ولا يجوز أن يفعله أي إعلامي يرتبط بـ”التحرير” التي تحافظ على علاقة محترمة بمصادر المعلومات أيًا كانت توجهاتهم واختلافها معهم، وترفض توجيه أي إهانة لهم .
وأضافت المصادر أن قرار الاستغناء عن “بدوي” جاء نتيجة تراكمات قديمة، حيث أبلغتها إدارة القناة أكثر من مرة أن برنامجها لا يعمل في جزيرة منعزلة عن القناة، وبالرغم من ذلك، وفرت لها القناة كل السبل لنجاحها سواء الإمكانات المادية أوالدعاية لها في الصحف وفي الشوارع الرئيسية، مع نشر إعلانات على مساحة نصف الصفحة في الصحف الكبرى مع أي حوار تلتقي فيه ضيفًا كبيرًا.
وكشفت المصادر عن اتصالات كبيرة أجريت خلال اليومين الماضيين لاحتواء الموقف لكن إدارة القناة كان لها موقف واضح وهو عدم السماح لأي إعلامي بـ”التغريد خارج السرب” أو بعيدًا عن السياسة العامة للقناة، وأن رانيا بدوي استنفذت كل الفرص للظهور على شاشة القناة.
وأكدت المصادر أن الإعلامية ريهام السهلي لن تكون بديلة لرانيا بدوي في البرنامج، بل ستظهر في برنامج “الرئيس السابع” حتى يرى برنامجها الخاص للنور.