عرف شاهين بأعماله المثيرة للجدل وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية، ومن أشهر أعماله “إسكندرية… ليه؟” و”حدوتة مصرية” و”إسكندرية كمان وكمان” و”المصير” و”الناصر صلاح الدين، وعمل مع عدد كبير من نجوم الفن كما قدم مطربين لسينما فى شكل مميز ومختلف منهم محمد منير وفيروز وماجدة الرومى.
واحتفل محرك البحث جوحل بالمخرج السينمائي المصري والعالمي يوسف شاهين، الذي حفلت مسيرته بنحو 40 فيلما نال أغلبها شهرة عالمية.
ووضع محرك البحث جوجل بدلا من شعاره، صورة للمخرج الراحل الذي توفي في السابع والعشرين من يوليو عام 2008.
نال شاهين العديد من الجوائز العالمية والعربية منها جائزة اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2003 عن فيلم “11/9/2001″، وجائزة فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم “الآخر” عام 1999، وجائزة الإنجاز العام من نفس المهرجان عن فيلم المصير عام 1997.
ولم نستطع أن ننسى أو نغفل عن مخرج العالمى يوسف شاهين، الذى قدم العديد من الأعمال السينمائية التى حققت نجاحا واسعا فى مختلف المهرجانات العالمية، وتم التقاط صورة نادرة له من إحدى المجلات الفنية أثناء تصوير فيلم صراع فى المينا، حيث كان يشرح للفنانة فاتن حمامة الجميلة التى رحلت عن عالمنا من فترة قريية أحد مشاهد الفيلم.
وقدم يوسف شاهين للسينما 18 فنان وفنانة لأول مرة للسينما تعالوا نتعرف عليهم بصور سريعة:
قدم «شاهين» عدداً من الوجوه الجديدة في أفلامه، وتحول معظمهم إلى نجوم شباك خلال فترة قصيرة، بعد انطلاقتهم الأولى من عالم المخرج الكبير.
عمرو عبد الجليل
اسكندرية كمان وكمان، شريك يوسف شاهين، الشاب البالغ من العمر 27 عامًا آنذاك، والذى تحمل عبء رسم تفاصيل مرحلة دقيقة من حياة شاهين فى مشاهد من تصميم الأخير، ورغم أن “إسكندرية كمان وكمان” هو اللقاء الأول بين الثنائي، إلا أن “عبد الجليل” أصبح وجه مكرر في أفلام جاهين بعدها، وتعاون معه فى عدد من أشهر أفلامه، مثل “المهاجر” و”هي فوضى”.
خالد النبوي
لم يقدمه فقط شاهين وإنما كان محور فى تغيير ملامح حياته، هو “رام” المهاجر و”ناصر” المصير، وتلميذ نجيب لأستاذ مغامر دفع به لقيادة أوركسترا حلمه في بناء دراما مستوحاة من التراث الديني لقصة النبي «يوسف».
وكان النبوي ممثل مبتدىء حين أوكل له «شاهين» بطولة فيلم “المهاجر” عام 1994 وهو الفيلم المثير للجدل الذي خاض صراع قضائي حتى انتزع حقه فى العرض.
ومن الشاب البدوي الفقير الطامح إلى تلقي العلم والحياة في مصر المستنيرة، تحول النبوي على يدي شاهين فى تعاونهما الثاني إلى ولي عهد الأندلس الثائر على تخبط أبيه فى فيلم “المصير”، الذي انطلق معه خالد النبوي إلى عالم النجومية، كأحد أبرز الوجوه الشابه التي خرجت من عالم “الأستاذ”.
هاني سلامة
عندما قرر شاهين ضم وجه جديد إلى قائمة أبطال عالمه الخاص، بعد لقائه بهاني سلامة مصادفة.
ويعد أول أفلام الأخير هو مرحلة متقدمة من النضج الفني للأول، حيث شارك هاني في فيلم «المصير» عام 1997 كاشفاً عن موهبة مميزة في دور شاب الذي يقع فريسة لخطاب الجماعات المتطرفة دينيا الآسر، لتصبح شخصية عبد الله ابن خليفة الأندلس إلى جانب شخصية آدم الحبيب المتحمس فى فيلم الآخر، ثاني أعماله وأولى بطولاته المطلقه فى رحاب عالم شاهين.
فيروز
في أول مواجهة لها مع كاميرا السينما بعد تاريخ طويل مع المسرح، استطاع يوسف شاهين أن يرافق فيروز فى رحلة لتحويل مسرحية الأخوين رحباني «بياع الخواتم» إلى فيلم سينمائي من بطولة المطربة اللبنانية الأشهر، التي قدمت خلال الفيلم عدد من أشهر أغنياتها، مثل “مرسال المراسيل” و”تعا ولا تجي”، فضلا عن الأغنية التي تحمل اسم الفيلم نفسه “بياع الخواتم”.
ويعد الفيلم الذي قدمته فيروز مع شاهين أحد ثلاث تجارب سينمائية ليها على مدار تاريخها.
ماجدة الرومي
في أول وآخر أدوارها السينمائية، تركت ماجدة الرومي بصمة مميزة بأدائها في فيلم “عودة الابن الضال”، من خلال رحلة “تفيدة” لحماية حبيبها “إبراهيم” من مصير حب “فاطمة” لـ”علي”.
وقدمت ماجدة الرومي دوراً لا يُنسى، فضلاً عن أدائها بعدد من الأغنيات خلال أحداث الفيلم، لخصت من خلالها قصة الصراع الأساسي للأحداث.
محمد منير
على الرغم من انتماء الفنان الأسمر وصوته مصري النبرات لعالم الغناء بالأساس، إلا أنه اقتحم عالم السينما على يدي شاهين، باشتراكه فى تمثيل فيلم “حدوتة مصرية”.
ورغم مشاركة منير في أدوار صغيرة بعدد من الأفلام السينمائية بعد انطلاقته الأولى في عالم شاهين، إلا أنه عاد إليه في فيلمي “اليوم السادس” و”المصير”.
وعلى قله الأفلام التى جمعت الثنائي، إلا أنهما تركا من خلالها عدد من الأغنيات المميزة التي ارتبط بها الجمهور، وعلى رأسها “بعد الطوفان” و”علّي صوتك بالغنا”.