بدأت قصة الطالبة مريم مع بداية صدور النتيجة النهائية للثانوية العامة للعام 2015/2016، ومن بعدما أن أصدرت النتيجة تتفاجىء إحدى الطالبات المتوفقات بأن نتيجتها صفر% على مستوى الجمهورية، وهي الطالبة مريم ملاك ذكري، لتقوم بعدها مباشرة الطالبة مريم بتقديم تظلم في النيابة العامة ضد التعليم، دونت فيه بأن النتيجة ليست نتيجتها وأوراق الإجابات ليست أوراقها، بل وأنه تم سرقة أوراق إجابتها من طالب أخر كسول لينجح على حساب تعب الطالبة مريم في الثانوية العامة.
وبعدما أن تم تقديم التظلم الى النيابة العامة ومن ذاك اليوم والنيابة العامة والطب الشرعي يحقق في هذه القضية، حيث أنه تم استكتاب الطالبة مريم أكثر من ثلاث مرات، مرة كانت في النيابة العامة، والمرة الثانية كانت في الطب الشرعي قسم التزوير والتحريف، ومرة اخرى يتم استكتابها في النيابة من جديد.
وأخر ما قامت به النيابة من تحقيقات قبل ايام معدودة حتى يتم كشف الحقيقة واغلاق القضية بعدها بكل نهائي، تقوم النيابة بطلب اوراق مريم في كلا المرحلتين الصف الأول الثانوي والصف الثاني الثانوي، حتى يتم التأكد من خط مريم وللإستطلاع على نتيجة مريم في كلتا المرحلتين.
طالب محمد نور فرحات، أستاذ القانون وعضو مجلس أمناء حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بإقالة الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، بعد أن أعلنت النيابة ثبوت تزوير أوراق الطالبة مريم زكي، الحاصلة على صفر في الثانوية العامة.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “لا بديل عن تقديم وزير التربية والتعليم استقالته بعد ثبوت تزوير أوراق إجابة مريم؛ لأنه سبق له أن صرَّح في وسائل الإعلام أن مريم كاذبة”.
وأضاف: “وما صرَّح به أمس من أنه سيحترم قرار النيابة ويعطي الطالبة درجات تصاعدية هو نوع من العبث والهزل.. الوزير ووزارته المهترئة ملتزمان بالكشف عن الأوراق الحقيقية للطالبة، وإعادة الحق إلى أصحابه وإلا فليقدموا جميعًا للمحاكمة”.