قالت نجمة تليفزيون الواقع كريس جينر، والدة كيم كارداشيان، إنها دائما ستشعر بالذنب تجاه مقتل نيكول براون سيمبسون، التي توفيت في 13 يونيو 1994، وعثر عليها وصديقها رون جولدمان مقتولين بمنزلها في مدينة برينتووود في كاليفورنيا.
علما بأن جينر وزوجها السابق روبرت كارداشيان كانا مقربان جدا من نيكول وزوجها OJ أُو جيه سيمبسون.
وأشارت الأدلة، التي عثر عليها حينها في مكان الحادث، لإتهام زوجها السابق أُو جيه سيمبسون، الذي حاول الهرب مع صديق له، وألقي القبض عليه قبل أن يحصل على البراءة في 3 أكتوبر 1995 في واحدة من المحاكمات الشهيرة.
سيمبسون حاليا يقضي 33 عاما، في السجن بتهمة الخطف والسطو المسلح، وهو مؤهل للحصول على عفو في عام 2017، ويقول إنه سيستمر في البحث عن القتلة الحقيقيين لنيكول ورون.
وبعد 20 عاما على مقتل نيكول، كريس كشفت أنها ستتحمل دائما عبء تساؤلها عما كان يمكن القيام به لمنع وفاة صديقتها، وتقول إن علاقة نيكول وOJ كانت مثالية في البداية، ولكن مع مرور الوقت بدأ براون على الانفتاح للأصدقاء، وكشف عن خلل عميق في العلاقة بينهما.
وفي نهاية حياة نيكول، أعتقد أنها كانت في مكان كان يجب على صوتها أن يكون مسموعا أكثر مع ما كان يحدث لها، لتعلم الجميع أنها في ورطة”، وفقا لقناة إيه بي سي نيوز الإخبارية الأمريكية.
وتضيف كريس “الشيء الوحيد الذي كانت ستقوله نيكول لنا جميعا (إنه سيقتلني)، وتستكمل جينر: “أنا أشعر دائما بالذنب لأنني لم أعطِ الأمر المزيد من الاهتمام، ولم أتكلم حتى عندما وجدت أن شيئا خاطئا يحدث، أو أن أطلب من نيكول أن تتحدث معي عما يحدث معها”.