إننا فى عهد الفيس بوك وتويتر عهد تغيرت فيه المفاهيم وتغيرت طبيعة العلاقات بتغير صور وطرق التواصل الإجتماعى بين الناس ,اصحبنا لا نتواصل بالزيارات والمكالمات التليفونية ولا حتى الرسائل , أصبحنا نطمئن على البعض عندما نرى last seen at ….
تغير أيضا مفهوم الصداقة وتغيرنا ,فى الماضى كنا ننتظر مرور اليوم كى يأتى الغد ونعود لنلتقى بأصدقائنا فى المدرسة أو الجامعة كى نروى لهم ونستمع منهم لما حدث فى يومنا بعد ان ترك كل منا الاخر فى الأمس.
نسينا الحكايات والضحكات والدموع فى حضن الاصدقاء أيضا ,أصبحنا نخشى أن نروى لصديق عن مابداخلنا خوفا من أن يشعرنا الاخر بتجاهل خوفا من أن نرى فى عينينة نظرة تعنى ” يا عم انا مالى بتشكيلى همك ليه “
like الأن عندما تريد أن تخبر أحدا أنك متفق معه فى الرأى تضغط
.share وإذا عجبك كلامه أوى تضغط
coment وأوقات نشوف أصحاب كاتبن كلام واضح انهم مضايقين أو مهمومين بنكتفى ب
بنخاف نتفهم متطفلين أصلنا أتعودنا لو سألنا بيكون الرد دايما عادى مفيش حاجة متخدش فى بالك ,
facebook الغريب بقى اننا بقينا نخاف نحكى لصديق واحد عن أسرارنا وبقينا نفضل نكتب جمل وعبارات على
الى بيشوفه ملايين وكأنه هيحفظ سرنا ونسيب كل واحد يفسر كلامنا على كيفه .
هو إحنا ممكن نرجع زى زمان نضحك مع أصحابنا ونحكيلهم ونضحك على ذكرياتنا الحلوة مع بعض وحتى الصعبة منها ونبكى ونرتاح ونرجع نضحك تانى؟ , ممكن متقلش لصاحبك عادى مفيش حاجة لأنه عشان صاحبك بجد كان قلقان عليك وسألك لأنه حابب يطمن عليك ؟.