قالت وكالة “بلومبرج”: إن ارتفاع أسعار النفط العالمية قد يسفر عن تبديد الوفر الذي حققته مصر بالإعلان عن وقف استيراد الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أن نمو إنتاج حقل “ظهر” العملاق 6 أضعاف، كفل لمصر الإعلان عن الاكتفاء المحلي من الغاز، واستقبال آخر شحنة مستوردة من الغاز الطبيعي الأسبوع الماضي، ما يعني توفير نحو ملياري دولار سنويا قيمة الواردات من الغاز المسال التي كانت مصر تعتمد عليها.
وبحسب موازنة العام الحالي، تعتمد الحكومة سعرا متوسطا لبرميل النفط عند 67 دولارا، لكن الأسعار ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، وكسرت أمس الأول حاجز 85 دولارا للبرميل، مع توقعات عالمية باحتمالية قفزها إلى مستوى 100 دولار خلال العام الجاري.
إن مصر قد تجد نفسها مضطرة إلى إنفاق ضعف الـ 89 مليار جنيه المخصصة في الموازنة العامة لدعم الطاقة خلال هذا العام، إذ أن كل زيادة بمقدار دولار واحد فوق سعر النفط المعتمد في الموازنة يضيف 4 مليارات جنيه (222 مليون دولار) إلى المصروفات السنوية للدولة.