ليس كل تجديد جيد، أو رائع فالبعض سيء لدرجة لا يمكن وصفها، هذه القاعدة تنطبق على بوابات الإسكندرية الجديدة فى طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوى، والتى تحولت من الشكل المعمارى ذو الطابع اليونانى الهاديء حيث توحى رؤيته بالترحيب فى مدينة الجمال، إلى الطابع الصناعى، وكأنك قادم إلى الفضاء بالشكل الحديدى الذى يشبه صاروخ نووى على الأرحج.
لم يرضى الكثير، بالشكل الجديد وعج مواقع التواصل الاجتماعى بالعديد من الاستفسارات التى تعبر عن الدهشة، وعدم تصديق الأمر حتى وإن كان حقيقة.
وكانت التعليقات من أمثال: “أظن انه منظار اللى موجود فى المنارات (مناره الأسكندريه)”
– إلى يعمل حاجة يتكون احسن ..ييسبها في حالها كان مالوا الفرنطون اشتكي؟
-للمرة الثانيه القديمه احلى وفى منتهى الجمال.