طالب تنظيم “داعش” الإرهابى، أهالى القاطع الشمالى لمحافظة الرقة التى تقع تحت سيطرته، ممن تتجاوز أعمارهم الرابعة عشر التوجه إلى أقسام الشرطة التابعة للتنظيم، وتسجيل أسمائهم وبياناتهم خلال الأسبوع المقبل.
وحذر التنظيم أهالى المنطقة، من أنّ كلّ من يتخلف عن التسجيل سوف يعرّض نفسه للمحاسبة، وحدّد مكان تسجيل كل قرية فحصره بقرى (حزيمة، خنيز، والرشيد)، كما حدد القرى التى تتبع تلك المناطق وحتى الصغيرة منها.
ووفقاً لموقع “الرقة تذبح بصمت”، يُخشى أن يكون قصد التنظيم من وراء هذا الإجراء، الزج بأبناء الريف الشمالى فى معركته وإلزامهم بحمل السلاح ضمن صفوفه فى ظل اقتراب معركة السيطرة على الرقة من قبل القوات المشتركة، التى شكلت لأجل ذلك جيشاً أطلق عليه اسم “جيش العشائر”، بهدف جذب أبناء عشائر المنطقة وحثّهم على الالتحاق به.
ويمتد هذا الهاجس إلى الرقة المدينة التى عمد التنظيم فى وقت سابق إلى تسجيل أسماء شبانها، بحجة إلزامهم بالصلاة ضمن المساجد، فى وقت يقول فيه كثيرون إن الهدف هو إلزام هؤلاء الشبان بحمل السلاح فى فترات لاحقة ربما، الأمر الذى دفع قسماً كبيراً منهم إلى مغادرة الرقة.