لقد تلقي وزير العدل نبأ استشهاد المغفور له محمد نجل المستشار الجليل محمود السيد المرلي برصاصة غادره من إرهابي فقد كل خلق تدعو إليه الأديان السماوية وكل رحمة أمر بها الله ورسوله وكل انتماء إلي الوطن وأهله.
وإننا كقضاه لن نقول ألا كما قال سيد الخلق رسول الله إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا محمد لمحزونون.
وتابعت الوزارة ببيانها إن أصحاب المقام الرفيع قضاه مصر العظماء سيظلون أبدا رافعين قامتهم العالية إلى عنان السماء مُصرين علي صُون الأمانة التي يحملونها وأحكامهم كانت وستظل نصره للحق ونبراساً من عدالة السماء لن يثنيهم عن ذلك إرهاب خائن أو قول مغرض أيا ما كان القصد من ذلك سواء كان القضاه أو غيرهم عن عمد أو غير عمد من أهل مصر
وأكدت إن القضاء هو إيقونة هذا الوطن ودرته النادرة أن ضحية الإرهاب الذي سقط شهيداً ابن لنا جميعاً ونواسى أنفسنا في فقده ونحتسبه عند الله في جنات النعيم ونسأل لوالديه الصبر والسلوان .
ولن يهدأ لنا بال حتى يقتص بعدالة السماء من المجرمين مرتكبي هذا الحادث الأليم.