أعلنت اليوم “بي سي دبليو” (“بورسون كوهن آند ولف”)، وهي وكالة عالمية رائدة في مجال الاتصالات، عن إضافة إثنين من أهم الخبراء المتخصّصين في مجال العلاقات العامّة والتكنولوجيا إلى فريق عملها في الولايات المتحدة الأمريكيّة: انضمّ تيري نيل إلى الشركة في منصب نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام العلاقات العامّة، وانضمّ جيمس كوك في منصب نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام التكنولوجيا في نيويورك.
يتخذ نيل من العاصمة واشنطن مقرّاً له، ويتّخذ كوك من نيويورك مقرّاً له.
وقال كريس فوستر، رئيس “بي سي دبليو” في أمريكا الشماليّة، في هذا السياق: “يمثّل تيري وجيمس المعيار العالي من المواهب التي تجذبها ’بي سي دبليو‘، ما يجعلنا شريكاً قويّاً لعملائنا. يشكّل كلّ من تيري وجيمس مستشارَين من الطراز العالمي يتمتّعان بخبرة معمّقة في العمل مع عملاء من الشركات المدرجة ضمن ’فورتشن 100‘، وتطوير حلول الاتّصالات المدمجة والتي تترك تأثيراً على النتائج النهائيّة للعملاء. وإنّني واثق أنّ خلفيّة تيري في مجال الصحافة وخبرته في الاستشارات حول المسائل السياسية والتنظيميّة، ورؤية جيمس العالميّة وسجله الحافل في بناء الشركات، ستشكل جميعها قيمة إضافيّة هائلة بالنسبة إلى عملائنا”.
هذا ويتمتع نيل بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجالات الإعلام، والترويج، والاتّصالات الاستراتيجيّة، وإدارة حملات متعددة المنصّات لعملاء من قطاعات السيّارات، والاستشارات، والطاقة، والقطاعَين المالي والتكنولوجي. وهو أيضاً مستشار متمرّس في مجال الأزمات، وقدّم خدماته من المشورة إلى وكالات حكوميّة ودول مستقلّة حول حاجاتها في مجال الاتّصالات. وقبل الانضمام إلى “بي سي دبليو”، ترأس شركته الاستشاريّة الخاصّة “نيل كومونيكيشن ستراتيجيز” المحدودة، وعمل مع “ذي بوديستا جروب” و”فاني ماي” و”سي جي آي فيديرال” و”لايت سكويرد” و”هيل + نولتون ستراتيجيز”.
وبدأ نيل مسيرته المهنيّة في مجال الإعلام، كمراسل سياسي محلّي، وكاتب عمود ومحرّر في صحيفة “ذي واشنطن بوست” و”ميامي هيرالد” و”فورت لودرديل سان-سانتينل”. وانطلاقاً من عمله كمراسل في صحيفة، صدر عن نيل أكثر من ألفَي تقرير منشور وأكثر من 200 إطلالة تلفزيونيّة عبر “سي إن إن” و”إم إس إن بي سي” و”إن بي سي” و”بيه بي إس”.
أما كوك فيمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة في العمل لدى الوكالات وفي شركته، وتحديداً في وضع واعتماد استراتيجيّات مدمجة للاتّصالات الخاصّة بالمستهلكين، والمؤسسات، وشركات التكنولوجيا التي تتراوح بين شركات ناشئة في مراحلها الأولى وشركات ضخمة متعددة الجنسيّات.
ويتمتّع بخبرة واسعة في ابتكار وتخطيط وتطبيق حملات اتّصالات عالميّة، وفي أمريكا الشماليّة، وآسيا، والمملكة المتحدة، وأوروبا بما في ذلك إدارة وتنسيق شبكة من الوكالات العالميّة/ الإقليميّة.
وانضمّ كوك إلى “بي سي دبليو” من “إيدلمان” حيث قاد “ريفيري إن واي”، متجر “إيدلمان” الداخلي للتكنولوجيا، حيث ضاعف العائدات خلال عام واحد.
وقاد كوك أيضاً مركز الذكاء الاصطناعي للامتياز في مكاتب “إيدلمان” في نيويورك. وقبل ذلك، عمل لثمانية أعوام مع “إيدلمان” في بكين وسنغافورة، حيث أدار ممارساتها التكنولوجيّة.
وفي وقتٍ مبكر من مسيرته المهنيّة، شغل مناصب أولى لدى “إم إس إل” في تورونتو، و”ويبر شاندويك” في بكين وتورونتو ولندن حيث حقّق نموّ في العائدات ثنائيّ الرقم في كلّ منصب.
لمحة عن “بي سي دبليو”
تُعتبر “بي سي دبليو” إحدى أكبر وكالات الاتّصالات العالمية التي تقدّم خدماتٍ متكاملة. تأسّست الشركة عبر اندماج “بورسون-مارستيلر” و”كوهن آند ولف”، وهي تقدّم المحتوى الإبداعي الرقمي القائم على البيانات وبرامج اتّصالات مدمجة تقوم على الإعلام المكتسب وموسّعة عبر جميع القنوات للعملاء في قطاعات الأعمال المباشرة بين الشركات، والاستهلاك، والشركات، وإدارة الأزمات، والمسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات، والرعاية الصحيّة، والشؤون العامة، والتكنولوجيا. وتشكّل “بي سي دبليو” جزءاً من “دبليو بيه بيه” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: WPP)، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال خدمات الاتّصالات. للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.bcw-global.com.