قررت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الإثنين، تأجيل جلسات إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة بورسعيد”، التي راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا، إلى جلسة الغد لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة في جلسة الغد إلى أقوال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الواقعة وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة آنذاك.
وتعود أحداث الواقعة إلى فبراير 2012، حيث اندلعت اشتباكات في أعقاب مباراة في الدوري الممتاز بين فريقي الأهلى والمصرى البورسعيدي، ما أدى إلى مقتل 74 مشجعاً للنادي الأهلي، واتهم فيها 73 شخصاً بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي “الألتراس” انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراض القوة واستخدام أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، والتربص بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه”.