كتب: هشام السروجى
كشف الموقع فى تقرير أعقب حادثة تفجير الحافلة السياحية بطابا ، بتاريخ 16 فبراير الموافق الأحد الماضي ، أكدت خلاله أن حركة “إعدام” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين ، كانت قد أصدرت بيان لها يوم الجمعة الموافق 14 فبراير الماضي ، أعلنت خلاله عن نيتها استهداف السياح والمنتجعات والفنادق ، وضرب السياحة المصرية فى مقتل وتشريد العاملين بالقطاع ، فى محاولة منها للضغط على المجتمع من الناحية الاقتصادية ورفع معدل الفقر والبطالة .
وتنبأ الموقع أن يخرج تنظيم “أنصار بيت المقدس” لتعلن مسئولياتها عن التفجير ، استمراراً لمسلسل التبنى الذى يقوم به ، لغسل سمعة الجماعة من الأعمال الإرهابية التى تحدث ، خاصة أمام المجتمع الدولى ، والذى مازال بعضه يرفض تصنيف الاخوان على أنهم جماعة ارهابية ، وهو ما حدث بالأمس حيث أعلن تنظيم “أنصار بيت المقدس” مسئوليته عن التفجير ، لتصبح الرؤية واضحه وضوح الشمس على أن المحرك لكل أعمال الإرهاب والعنف هو تنظيم الإخوان المسلمين ، وأن أنصار بيت المقدس ما هو إلا أداة فى يد جماعة الإخوان ، يستخدمونه فقط لتحمل مسئولية ما تقوم به ميلشياتها .
يذكرأن، جماعة الإخوان احترفت العمل السرى على مدار عقود ، وتمرست فى تكوين الميلشيات والتنظيمات السرية ، إضافة لإنشاء جهاز مخابرات خاص كان يقوده نائب المرشد خيرت الشاطر ، وهو ما أهلها لشن حرب الإرهاب التى تشهدها الساحة المصرية ، و بعد ثورة 30 يونيه تفرعت من الجماعة ، ما يزيد عن 15 حركة إرهابية “اعدام – مولوتوف – بلاك بلوك الاخوان – ولع” وغيرها ، بهدف تشتيت الأجهزة الأمنية واستنزاف قواها ، سعياً منها لاشاعة الفوضى وترويع وترهيب المجتمع ، وجره إلى حرب أهلية .