تزايدت حدة المشادات الكلامية بين الأطباء بالجمعية العمومية التي تجرى الآن بالقصر العيني، وتبادل السباب بينهم، وكادت تتحول إلى اشتباكات بالأيدي.
وهددت الدكتورة منى مينا، أمين عام النقابة، أنه حال عدم الالتزام بالقيم الأخلاقية، سيتم تحويل الأطباء المخالفين للقيم الأخلاقية والآداب العامة إلى مجلس تأديبي.
وتعقد الآن الجمعية العمومية للأطباء بكلية طب قصر العيني لمناقشة أهم ما توصل إليه الأطباء في المفاوضات مع وزارة الصحة والحكومة الحالية وعرض مشروع قانون المهن الطبية الذي توصلت إليه المفاوضات كمرحلة أولى مؤقتة نحو الكادر.
وسيتم طرحه لتصويت الأطباء بالموافقة عليه أو الرفض، كما ستعمل اللجنة العليا للإشراف على إضراب الأطباء على جمع توقيعات المشاركين في الجمعية على الاستقالات الجماعية المسببة والتي أعلنت عنها كحملة جديدة للتصعيد ضد الحكومة بعد رفضها تنفيذ مطالب الأطباء.