تجددت الصدامات الأربعاء بين ناشطين أكراد وقوات الأمن في دياربكر وفان في جنوب شرق تركيا، رغم فرض حظر للتجول غداة تظاهرات أسفرت عن 18 قتيلا، كما ذكرت مصادر متطابقة.
وفي دياربكر التي تعتبر “عاصمة” جنوب شرق تركيا، تدخلت الشرطة واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة.
وسجلت مواجهات مماثلة في وسط مدينة فان (شرق)، كما ذكرت أجهزة الأمن المحلية.
ويطبق في جنوب شرق تركيا حظر للتجول في أعقاب سلسلة من التظاهرات العنيفة للأكراد الأتراك احتجاجا على رفض الحكومة التدخل في سوريا، وقد تحولت الثلاثاء أعمال شغب وأسفرت عن 18 قتيلا على الأقل، كما أفادت حصيلة أخيرة.
وحملت هذه الموجة من الاحتجاجات السلطات على فرض حظر للتجول في ست محافظات تسكنها أكثرية كردية.
وقد حصل القسم الأكبر من المواجهات في دياربكر حيث قتل ستة أشخاص، كما أكد وزير الزراعة مهدي اكير.
وسجل صباح الأربعاء وقوع صدامات معزولة بين ناشطين أكراد وشرطة اجري وكارليوفا (جنوب شرق)، كما ذكرت وسائل الإعلام.