هناك عدة أخطاء أو تصرفات معينة تحول الدواء الذي من المفروض أن يشفي أعز الناس إلى سم قاتل.
أهم الأخطاء، التي تقع فيها الأمهات بخصوص الدواء الموصوف لعلاج الطفل، والذي قد يودي بحياته كالتالي:
– تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها، أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.
– استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء؛ لأن مقاسها غير ثابت.
– تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.
– تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض مرض الطفل الآخر.
– تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك. مثل تيلانول الأطفال مع دواء آخر مخصص لعلاج أمراض البرد يحتوي على الأسيتامينوبين. وبهذه الصورة يمكن القول بأنك تبالغين بإعطائه الجرعة.
– اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز؛ لمزج الدواء جيداً قبل تقديمه إلى الطفل.
– لاحظي أن هز ورج الدواء ضروري أحياناً لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار تكون متجانسة.
– خزني الدواء دائماً في الحاوية الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في حاوية غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل، ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن الحاوية الأصلية تحمل الإرشادات المهمة، واسم الطفل الذي يتناول الدواء؛ حتى لا يحدث لبس بين دواء طفل وآخر.
– تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهراً، أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل.
– توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 % من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.