تسببت التظاهرات فى فرنسا فى إتلاف المعالم الآثرية والتراثية الأهم على الإطلاق، إضافة إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
ورصدت صحيفة لو فيجارو الفرنسية التلفيات التى لحقت بقوس النصر، الذى يهد من أهم المعالم الآثرية ورمز للوطنية الفرنسية.
وقالت الصحيفة ذاتها، إن متظاهرى حركة السترات الصفراء المخربة والمثيرة للشغب فى مختلف أنحاء البلاد تمكنوا من الوصول إلى بعض التماثيل التى تعود لقرون من الزمان، والتى تعبر عن أشهر رموز البلاد، ويرجع تاريخها إلى عام 1836، والموجودة فى الدائرة الثامنة بالعاصمة باريس.
يذكر أن بلدية باريس قررت إغلاق قوس النصر أمام حركة السياحة بسبب الاحتجاجات.