تحقق السلطات التركية في أنباء بأن ألمانيا تجسست على حليفتها في الحلف الأطلسي، منذ 2009، بحسب ما أفاد مسؤول تركي بارز، الأحد، قائلاً إن أنقرة تأخذ تلك المزاعم على محمل الجد.
وذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية في عددها الصادر الأحد، أن الاستخبارات الألمانية تجسست مرة واحدة على الأقل على محادثات وزير الخارجية الأميركية، كما تجسست على تركيا لعدة سنوات.
وصرح محمد علي شاهين نائب رئيس مجلس حزب العدالة والتنمية الحاكم “أنا اعتقد أنه يجب أخذ هذه المزاعم على محمل الجد”.
وأضاف في تصريحات متلفزة “بالتأكيد فإن حكومتنا ووزارة الخارجية ستجري الأبحاث اللازمة حول المزاعم التي أوردتها المجلة”.
إلا أن شاهين قال إنه يجب النظر إلى تقرير المجلة “بحذر”، مستذكرًا العلاقات المتوترة بين المجلة الإخبارية البارزة وحزب العدالة والتنمية.
وخلال حملته للانتخابات الرئاسية التي فاز بها، شن رجب طيب أردوغان الذي سيتولى رئاسة بلاده في 28 أغسطس، حملة على مجلة دير شبيجل.
وأزعجت المجلة الحزب التركي الحاكم عندما نشرت تقريرًا باللغتين الألمانية والتركية قبل الانتخابات ينتقد حكم أردوغان بشدة.
وقال شاهين “دير شبيجل مجلة تنظر إلى تركيا بعين الرضى.. فهي تنشر أخبارًا غير منصفة حول حزب العدالة والتنمية خاصة حول رجب طيب أردوغان”.