أدى الالاف بعد ظهر اليوم / الأربعاء / صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة على جثمان الفنانة الكبيرة شادية، والتي وافتها المنية مساء أمس / الثلاثاء / بعد صراع مع المرض، ..كما شاركوا فى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة بمشاركة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وجمع غفير من الفنانين والشخصيات العامة وعشاق النجمة الراحلة .. وسط حالة من الحزن، ودعوات لها بالرحمة والمغفرة.
وعقب صلاة الجنازة حمل المصلون نعش الفنانة الكبيرة ملفوفا بعلم مصر إلى مدافن الأسرة بالبساتين، وسط حالة من الحزن، ودعوات لها بالرحمة والمغفرة من عشاق النجمة الراحلة، الذين تدفقوا بكثافة لوداعها.
ومن بين المشاركين في تشييع الجثمان أشرف زكي، نقيب ، الممثلين، سمير صبري وماجدة زكي، إلهام شاهين، فاروق الفيشاوي المطربة المعتزلة ياسمين الخيام .
وهناك تقارير متضاربة بشأن عدم إقامة عزاء من الأساس بناء على وصية الفنانة الراحلة..و فى حال اقامته يقام مساء الجمعة، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس .
وتوفيت شادية، مساء أمس، عن عمر يناهز 86 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث أصيبت بجلطة في المخ في بداية شهر نوفمبر الجاري، وتم احتجازها في مستشفى الجلاء العسكري، قبل أن ترحل عن عالمنا بعد تدهور حالتها الصحية.
ولدت “فاطمة أحمد كمال الدين شاكر”، الشهيرة بشادية، يوم 8 فبراير لعام 1934م في حي الحلمية الجديدة بمدينة عابدين في القاهرة لأم تركية وأب مصري من محافظة الشرقية، وكان والدها يعمل مهندساً زراعياً ومشرفاً على أراضي المزارع الملكية في قرية أنشاص الرمل بالشرقية.
وتعد الراحلة شادية من أبرز نجمات السينما المصرية والفن العربي، في عصرها الذهبي، على مدى أربعة عقود، ولها سجل حافل بالأعمال الفنية الخالدة في وجدان الجمهور العربي.
ومن أشهر أعمال شادية، أفلام “الفتاة المجهولة”، “أنت حبيبي”، و”الهاربة”، بينما قدمت مسرحية واحدة هي “ريا وسكينة”، من إخراج الراحل حسين كمال، إنتاج 1986.
وأعلنت شادية اعتزالها الفن في 1986، عقب مشاركتها في “الليلة المحمدية”، وغنائها للأغنية الدينية “خد بإيدي”، وابتعدت عن الإعلام ولم تظهر سواء في برامج تلفزيونية أو حتى في المهرجانات التي تكرمها.
المصدر : أ ش أ