متسلق مصري:إهمال الحكومة هو السبب
صديق الضحايا: الجيش لم يتأخر وأرسل كتيبة كاملة
كتبت – زينب أبو شنب
بعد أن أسدل الستار علي حادث إختفاء 8 مصريين ذهبوا في رحله لـ جبال سانت كاترين يوم الإثنين الماضى، وبعد العثور علي جثة المفقود الرابع المخرج محمد رمضان، إضافه الى 3 جثث أخري من شباب مصر وإنقاذ 4 شباب.
مما تسبب في موجه عاتيه من الغضب إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، وأتهم النشطاء الحكومة والدولة بالإهمال المسبب في القتل معتبرين أن ضحايا العاصفة الثلجية في سانت كاترين لقوا مصرعهم نتيجة إهمال الدولة بعد شهادة إصدقاء المتوفيين بإجرائهم إتصالات لإرسال طائرات لإنتشال أصدقائهم المفقودين وإنقاذهم كان الرد عليها من قبل الأجهزة الأمنية ” الطائرات لا تتحرك الأ للأجانب”.
علق عمر عطية “متسلق مصري” علي ما حدث في سانت كاترين بمقارنة عقدها بين “مصر” و ” تنزانيا” والتي كان في زيارة لها في نفس التوقيت لتسلق جبل الـ”كلمنجارو” أعلي القمم الجبلية في افريقيا وقال عمر ” بالصدفة البحته أنا بقالى 6 أيام علي جبل “كليمنجارو” وقابلتنا عاصفة ثلجية مخيفة بعد أن وصلنا لقمة الجبل وكنا هنتجمد”
وأضاف عطية” ولكن السلطات التنزانيه أرسلت فريق نجدة نجح في إنقاذ جميع السياح سواء محليين أو اجانب في نفس الوقت دون تفرقة في اللون او الجنسية أو المادة فهم جاءوا لإنقاد ” الأنسان”.
وتابع” الحمد لله كلنا دلوقتى بخير، أسعفونا و أكلونا مانجا و وصلونا الفنادق. و ده فى تانزانيا ” بلد أفريقية مش غنية أوى”، مش أوروبا و لا أمريكا، دلوقتى بس عرفت اننا فى مصر مش محتاجين ثورة عشان نجيب حقوقنا كمصريين، احنا محتاجين ثورة أكبر نجيب بيها حقوقنا كبني آدمين”.
وفي سياق مخالف قال هيثم التابعي صديق الناجين مها الأسود ومحمود فاروق علي صفحته الشخصيه علي الفيس بوك ان معظم الكلام المتداول عن اللي حصل شائعات وكذب وروايات مختلقة من ورا شاشات الكمبيوتر، بدوافع سياسية بحتة.
وتابع ” عن نفسي من القاهرة لمست من مكالمتي سوء بالصحفيين او البدو او الجيش اد اية في اهتمام بانقاذ الشباب من الجيش اللي حرك كتيبة كاملة، بغض النظر عن اكذوبة النار في الهشيم بتاعت “١٠ ايام علشان مفيش اجانب”.
وأضاف التابعي أن الحقائق المؤكدة ان المنطقة جبلية وعرة وفيه ظرف مناخي استثنائي ضف لدة ان الامكانيات نفسها في البلد تعبانة والعقل الباطن للمصريين ما بقاش يفرق معاه فكرة مين يموت او ازاي يموت.
وأقترح التابعي أنه بدلاً من القاء التهم جزافاً خلونا ندور علي ايجاد طريقة عمل مؤسسي اهلي يعمل. علي تقديم خدمات الانقاذ المجانية
وتابع، بحسب معلوماتي الشخصية من مصادر متعددة الجيش اتحرك بعد ساعات قليلة من البلاغات يوم الاثنين بعد يوم محموم من تفجير طابا في نفس القطاع اصلا، وقت التدخل كان متاخر معرفوش يوصللهم رموا لهم اعاشة وبطاطين، والطيارة خدتهم فجر الثلاثاء.
وقال التابعي موضحاً أن من يعرف الجبال علي الطبيعه وليس عن طريق الفيس بوك يدرك جيداً انه ملك للبدو فقط ولا يعرف تفاصيله غيرهم ، مضيفاً “اه فيه تلكؤ حصل وفيه تبلد حصل…علي فكرة كل مؤسسات الدولة كدة عفا عليها الزمن بيروقراطية وروتينا .. مشكلتنا اننا اصلا لسا بنعتمد عليها”
وأضاف التابعي في شهادته أنه كان شاهد عيان في الغردقة علي تحرك وحدة جبش بحرية بسرعة لانقاذ مركب غرقان كله مصريين في ١٥ سبتمبر 2013 ، قبطان الكتيبة صديق عمري
وأختتم التابعي شهادته بتوضيح أن المتحدث العسكري عندما قال ان الجيش انقذهم، لم يكن انقذهم بالمعني الحرفي للكلمة لانهم كانوا فوق الجبل. مضيفاً “كل اللي تم حينها هو القاء اكل واعاشة لهم وهو ما تم اعتبراه انقاذ تقريبا”.