قالت هند دهشان، استشارى صحة نفسية، إنه ليس كل إنسان تربى فى دار أيتام يكون مجهول النسب فبعضهم لديهم أهل شرعيين لكن القدر فرق بينهم أو فارقوا الحياة والأهم أنه ليس دائما الأبناء يشبهوا الآباء.
وأوضحت “هند” أن الرجل الذى تربى فى دار الأيتام قد يكون أفضل من الشخص العادى لأنه حرم من دفء العائلة والحنان لذا فهو يقدر قيمة الدفء الأسرى جيدا ويتمسك بزوجته وأولاده أكثر من أى شيء لأنهم يعوضون حرمانه ويقدم لأبنائه الأشياء التى حرم منها فيكون مثال الأب ومثال الزوج، كما يكون أكثر اعتمادا على نفسه ويستطيع تحمل المسئولية.
ونصحت “هند” الآباء إذا تقدم لخطبة ابنتهم إنسان تربى داخل ايتام أن يتأكدوا أنه نشأ داخل دار سمعتها طيبة ويسألوا عن سلوكياته فى العمل و يجعلوا فترة الخطوبة طويلة ليتمكنوا من كشف تفاصيل شخصيته ويضعوا له بعض الاختبارات النفسية.
وأضافت قائلة:” واحنا شوفنا كتير رجالة اتربوا فى بيت أهلهم وبهدلوا بنات الناس معاهم فالشخص يقاس بسلوكياته وأخلاقه وليس بأهله”.