نقدم لكي مجموعة من المفاتيح الرمضانية التى تجلب لك السعادة والراحة فى رمضان ، وتجعلك تعيش الشهر الفضيل فى طمأنينة وروحانية مع النفس.
وإليك 5 مفاتيح رمضانية وهى :
1 – الروحانيات
لا شك ان رمضان هي الفرصة السانحة للتقرب من الله اكثر من صلاه وصيام وصدقة وصلة رحم وثراءة القرآن والذكر وغيرهم من العبادات لكن نصيحتنا لك هنا الا تكون عشوائيا في العبادة احضر ورقة وقلم الآن وقم بترتيب وتنظيم عبادتك تصاعديا من اول يوم الى آخر يوم في رمضان مع حتى يحدث التدرج المنطقي مع بيات نية الإستمرار لما وسلت اليه الى ما بعد رمضان .
2 – الترابط
فرصة جديدة يعطيها لك هذا الشهر الكريم وهي قوة الترابط فيما بين اسرتك واهلك واصدقائك واقاربك واعادة روح التوازن الإجتماعي مع كل من حولك فبإمكانك التجمع مع عائلتك على وقت الإفطار وكذلك مشاركة اصدقائك واقاربك وايضا جيرانك في يوم افطار جماعي خارج المنزل حتى تجدد وتغذي روحك الإجتماعية من جديد قم بوضع ذلك في جدولك الزمني ايضا في رمضان وكيف تثبت عليه ولو بالقليل بعد رمضان رغم انشغالك الكبير سسواء في حياتك العملية او غيره .
3 – عادات إيجابية
بإمكانك اكتساب عادات ايجابية كثيرة في شهر رمضان فكما يقول علماء النفس ان العادة تتكون بشكل تام في مدة اقصاها 21 يوم متصلين وكذلك لا تتحكم فيك اذا تركتها 21 يوم متصلين اي ان العادات الإيجابية تكتسب بتلك النظرية وايضا العادات السلبية تترك بنفس النظرية الاولى بالإستمرار والثانية بالترك وعدم فعلها وانت في هذا الشهر تكتسب عادات كثيرة على مدار 30 يوم مستمرين فعليك استغلال ذلك التوقيت في جلب العادات الإيجابية من قراءة وصلاه وذكر ورياضة وغيره من العادات الإيجابية وترك جميع العادات السلبية في نفس المدة .
4 – بث الامل
في رمضان تحديدا تنتشر الإيجابيات والحب والتسامح بين الناس بدرجة كبيرة اكثر من اي شهر آخر فعليك ان تركز في ذلك الشهر الكريم على كل ما هو ايجابي فكما تعلم ان اي شيء تفكر فيه وتركز عليه ينتشر ويتسع من نفس النوع وترى منه الكثير فلو ركزت فقط على السعادة والحب والتسامح وروح التعاون التي سترى منها الكثير في رمضان بإذن الله تجدد فيك الامل والطاقة الإيجابية التي غابت عليك كثيرا بسبب الاحداث التي نمر بها الآن وكثرة المشاكل والإنفلات الأخلاقي الذي يقل نسبيا في رمضان .
5 – كن فاعلا
عليك ان تبدأ بنفسك وتكن فاعلا وليس مفعول به ابدأ بكل ما هو ايجابي فبادر بالسؤال ولا تنتظره من احد بادر بكل ما هو ايجابي وابدأ من الآن ولا تنتظر رمضان وعليك بنية الاستمرار فرمضان فرصة لتعديل وتغيير سلوكك فيما بعد وليس في هذا الشهر فقط فهو انطلاقة الى التغيير لكل ما هو افضل في جميع جوانب حياتك.