الجلطات صارت واحدة من المخاطر المرتبطة بالعصر الحالي، ولم يعد ضحاياها فقط من كبار السن بل دخل الشباب أيضاً في دائرة الخطر.
ويمثل عدم الاكتشاف السريع لأعراض الجلطة والتشخيص الحاسم خطراً إضافياً، خاصة أن الدقائق الأولى مهمة للغاية في تقليل حدة التداعيات الناجمة عن الجلطات، وتتضمن أبرز الأعراض الخاصة بالجلطات، ألم بالقلب، التعرق، مشاكل في الرؤية، صعوبة في الكلام، ألم حاد في الصدر، ألم مفاجئ أو تدريجي للأذرع والسيقان.
وفي حالة إحساس أي شخص بتلك الأعراض ينبغي عليه أو من يحيطون به الاتصال والتوجة إلى الطبيب فوراً ومعالجة الحالة ببعض الأدوية لأن إذا لم تذب الجلطة القلبية خلال 6 ساعات يجب إدخال المريض الرعاية المركزة وإذا لم يستجب المريض للعقاقير الدوائية يتم إدخاله غرفة العناية المركزة على الفور.
ونظراً للانتشار الملحوظ للإصابة بالجلطات، فإن كثير من الأطباء وخبراء التغذية ينصحون بقائمة من الأطعمة التى تمنع جلطات الدم، ومنها:
1. الأسبرين ” الساليسيلات ” هذه هي المركبات التي تمنع تخثر الدم، وتعرف مكونات الأسبرين المسؤولة عن تقليل خطر تخثر الدم باسم الساليسيلات وهي موجودة في عدد من الأعشاب والتوابل مثل الفلفل الأحمر والفلفل الحلو والكركم والزعتر وعرق السوس والزنجبيل والنعناع. الفواكه التي تحتوي أيضا على الساليسيلات هي الأناناس والعسل والعنب والتوت والخوخ والبرتقال والزيتون والفجل والطماطم وغيرها.
2. أحماض أوميغا 3 الدهنية: الأحماض الدهنية أوميجا 3 هي العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في تنظيم جلطات الدم، وفقا لمدرسة هارفارد للصحة العامة، ويمكن أن تساعد أيضاً في محاربة الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة العين، وتعزيز صحة الدماغ أثناء الحمل، والحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية. وتشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الأسماك الدهنية، واللفت، والسبانخ، وزيت الكانولا، وزيت الذرة، وبذور الكتان، وبذور عباد الشمس.
3. فيتامين هـ : وجد الباحثون آثار فيتامين (هـ) على تكوين جلطات الدم. واكتشف الباحثون أن فيتامين (هـ) قادر على تثبيط الصفائح الدموية والخلايا المسؤولة عن تجلط الدم وبالتالي يعمل كمضاد طبيعي للتخثر. يمكن العثور على فيتامين (هـ) في الأطعمة مثل السبانخ، واللوز، والقرنبيط، والكيوي، والطماطم، والمانجو، والبطاطس الحلوة، والقرع بالزبدة، والأفوكادو، وزيت النخيل، إلى آخره.