على مدى السنوات الماضية، كانت هناك ضجة كبيرة في وسائل الإعلام بشأن المخاطر المرتبطة بحرق الدهون وتعاطي منشط الأيفيدرين. وللأسف، فإن الجدل بشأن الأيفيدرين ليس سوى غيض من فيض، فهناك العديد من الأسرار حول مخاطره أثناء ممارسة كمال الأجسام.
فبالإضافة إلى المخاطر الكيميائية، فإن في عالم كمال الأجسام، هناك عادات تدريب مختلفة يُعتقد أنها تحسن الأداء والنتائج. ومن المفارقات، أن العديد من هذه الممارسات في الواقع ضار بالصحة وقد يكون مميتاً وقد حان الوقت لتسليط الضوء على بعض من هذه الممارسات الخطيرة.
أخذ المنشطات
المنشطات، وهرمون التستوستيرون أهمها، تعزز نمو الأنسجة من خلال زيادة ترسيب البروتين.
وأقل آثار جانبية يمكن أن تنتج عنه هو “حب الشباب”، ومن مشكلاته سوء التنفس وتورم في الساقين والقدمين واصفرار الجلد وغيرها من الآثار الجانبية المحتملة هي الدوخة، وتقلب المزاج، والصلع المبكر. والحل هو تجنب هذه المنشطات وعدم الاستعانة بها أبداً.
الاسترخاء بالمخدرات
لمواجهة ارتفاع معدل ضربات القلب والعصبية المرتبطة بتعاطي المنشطات، يقوم العديد من الرياضيين باتخاذ مخدرات للاسترخاء وهي عبارة عن مسكنات لارتخاء العضلات ولكنها تسبب الأرق وتؤثر على وظائف الكبد حتى أنها قد تؤدي إلى الوفاة.
ويقوم الرياضيون بتدخين الماريغوانا للاسترخاء، وعلى المدى الطويل، سينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. والحل أنه إذا كنت في حاجة إلى استرخاء فلا يجب عليك اللجوء إلى هذه المواد وقم بالاسترخاء الطبيعي.
رفع الوزن الزائد
هناك أناس يحاولون دائماً زيادة الأوزان التي يرفعونها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية لأنها لا تسمح بالسيطرة الكاملة على عملية حمل الأثقال، ورفع الأوزان الثقيلة جداً يمكن أن يتسبب في آلام المفاصل والعضلات.
إذن يجب الاستعانة بالأوزان المناسبة لعضلاتنا، وإذا شعرت أن الوزن الذي تحمله زائداً فيجب أن تقلله تجنباً لأضرار ذلك.