أعلنت الرئاسة اليمينة منذ قليل عن بيانها، عقب الاتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثيين، وجاء فى البيان:
أولًا: تعديل مسودة الدستور بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطنى.
ثانيًا: تعديل وإقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقًا لاتفاق السلم والشراكة.
ثالثًا: التزام الحوثيون بالانسحاب من كافة المواقع التى تمت السيطرة عليها.
رابعًا:التزام الحوثيين بإطلاق سراح مدير مكتب الرئيس أحمد بن مبارك.
وكانت قد رجحت مصادر رئاسية، الأربعاء، قرب الإعلان عن اتفاق مع جماعة أنصار الله “الحوثيين”، وذلك عقب لقاء بين الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، ومندوبا عن الجماعة التى تسيطر على صنعاء.
وبحسب سكاى نيوز قال مصدر مقرب من الرئيس اليمنى إن مسؤولا من الحوثيين التقى هادى فى منزله فى شارع الستين الذى يخضع منذ الثلاثاء لحصار من قبل الحركة، وأكد أن الرئيس “ليس رهن الاعتقال المنزلى”.
وأضاف المصدر الرئاسى، الذى رفض الكشف عن هويته، أن القرارات التي توصل إليها الطرفان “تراعى مطالب الحوثيين” بحسب ما ذكر فرانس 24
وكان الحوثيون قد سيطروا، الثلاثاء، على القصر الرئاسى فى صنعاء وحاصروا منزل هادى فى شارع الستين، وطالب زعيمهم “بسرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية المعنية بالدستور وتعديل بنوده”