أعرب عدد من الفنانين عبر موقعي التواصل الإجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» عن غضبهم بسبب سقوط 19 قتيلا و20 مصابا في أحداث ستاد الدفاع الجوي، قبل مباراة الزمالك وإنبي، أمس الأول.
وقال الفنان نبيل الحلفاوي: «كل واحد بيحدد القاتل على هواه حسب موقفه المسبق، وهو قاعد على الكيبورد أو أمام الكاميرات، وبمجرد سقوط أول ضحية، ومش مهم اللي ماتوا، المهم غرضه».
وقال الفنان صبري فواز: «موضوع الدم ممكن يكون محتمل، تخيل ؟، لكن اللى مش ممكن يتبلع أبداً، حتى لو شربت وراه نابلم تبرير الدم، ومعاقبة اللاعب اللى عنده دم وكده يبقى الزمالك، إتعادل مع الأهلى.
وأكد السيناريست والشاعر مدحت العدل، أنه وجه اللوم لكل من اتخذ قرار عودة الجماهير إلى الملاعب، في وقت تشن فيه الشرطة حربا على الإرهاب، لأنه من الصعب أن تقوم بتأمين المباريات في ظل هذه الظروف، مشيرًا إلى أن هناك علاقات متوترة بين الألتراس والداخلية منذ فترة طويلة، وكان من الضروري أن يتم التعامل مع هذا الامر بذكاء وحكمة.
وقال المنتج محمد العدل: ما حدث نتيجة تسيب وإهمال وعدم تعلم من مواقف قديمة تعرضنا لها منذ 3 سنوات في بورسعيد، ولدينا خبرة من مساجين ضرب عليهم غاز داخل سيارة ترحيلات«.
وأضاف العدل:»مش ممكن تحط ناس في مكان ميعرفوش يهربوا وتضرب عليهم غاز، لو كان حد من عيالهم موجود مكنوش هيعملوا كده، مينفعش تتخاذل كل الجموع دي من باب واحد بحجة ضبط الأمن، أنا بصراحة ماليش رأي في أرواح راحت»
وتابع: «المشكلة ليست في كرة القدم، اللعبة ليس لها علاقة، من أدار المباراة والتذاكر هو صاحب المسؤولية، من قام بفتح باب واحد وحجز الجمهور بين الأسلاك الشائكة هو المسؤول، من أمر بضرب الغاز والجموع داخل قفص هو القاتل، الكرة نفسها ليست لها علاقة، لاتوجد عندي رغبة لمشاهدة الكورة، ولا أي شىء، لكن الكرة ليست هي السبب، من إعتبر أن هذه الجماهير بلطجية وصنفهم قبل ان يشاهددهم.
وقال :انه اذا كان محل قائد الأتوبيس كان دهسهم هو السبب، أسهل حاجة لدي السلطة حاليًا هو ضرب الغاز بدون معرفة ما هي تبعات هذا الضرب، القاعدة بتقول حينما تضرب إمنح من أمامك فرصة للهروب، لكن تجمع الجماهير في قفص حديد وتضرب عليهم الغاز فيسقط هذا الكم من القتلى، حرام، وفي الاخر تعتبر انك غير مذنب» .