بعد أيام من إعدامه والتنكيل بجثة عالم الآثار السوري خالد الأسعد في تدمر، فجر داعش معبد بعل شمين الكبير في المدينة الأثرية السورية الذي كان الأسعد يًشرف على إدارته والتنقيب فيه وفق وكالة الأنباء الإيطالية انسا، على موقعها.
ويعود المعبد السوري القديم الذي يحمل اسم بعل شمين ، أو سيد السماء، إلى القرن الثاني بعد المسيح، ويُعد من أكبر وأشهر المعالم في مدينة تدمر الأثرية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الإنساني.
وأوردت الوكالة أن الجزء الأكبر من المعبد تهدم وتضرر بعد تفجيره من قبل التنظيم الذي استعمل كميات كبيرة من المتفجرات.