كتب: أحمد عصمت
عقدت حركة تمرد التمريض مؤتمرا صحفيا اليوم بحزب التجمع لاستعراض مظاهر الاهمال الجسيم الذي يعاني منه القطاع الصحي وتحديدا قطاع التمريض ولعرض مطالب الحملة للرأى العام .
وخلال المؤتمر ، قالت سهير شريف منثق الاتصالات بحملة تمرد، إن عجز أعداد الممرضين وصل بهئية التمريض الى 70 بالمئة نظرا للمشاكل الجسيمة التي يعاني منها هذا القطاع وتخاذل النقابة ورئيستها في القيام بدورها لتحقيق مطالب العاملين بهذا الجهاز وأضافت أن قطاع التمريض لا يقل أهمية عن جهاز الشرطة أو الجيش حيث أان المريض يتعامل عند ذهابه الى المستشفي مع الممرض أو الممرضة بنسبة 80 بالمئة ، وأوضحت سهير أن بدل العدوي الذي يصرف للممرض هو 19 جنية وهو أكثر تعرض للأمراض بسبب طبيعة عمله في حين أن وكيل النيابة يصرف له 500 جنيها بدل عدوى وهو لا يتعامل مع المرضى من الأساس .
و قال اسلام سمير المتحدث الرسمي باسم الحركة إن الحركة لا تنتمي إلى حركة تمرد الأصلية التي قامت من أجل اسقاط محمد مرسي وإنما أخدت حركة تمرد تمريض من الحركة الأصلية الفكرة وفقط ، وهي التمرد علي الوضع السئ اينما كان ومحاولة اصلاحه ، وأاضاف سمير أان أاكبر مسئول عن التمريض هو رئيس الإدارة المركزية للتمريض وهي الدكتورة كوثر محمود وهي أيضا رئيس نقابة التمريض في مصر وهي الجهة المنوط بها تقديم الشكاوى التي يعاني منها ابناء النقابة الى المسئول الاعلي عن التمريض وهذا يعني ان السيدة كوثر محمود رئيساً لجهاتين تتعارض مهام أحدهم مع الآخر مما يعاني استحالة أن يتولي المنصبيين نفس الشخص.
وأضاف الأستاذ فرحات سليمان المنسق العام لحركة تمرد التمريض أن الجميع يعلم أنه لا توجد رعاية صحية في مصر وأن القطاع الخاص يفترس القطاع الحكومي وأضاف سليمان أننا نتحدث هنا عن منظومة كامله ترفض الاعتراف بالأخطاء وأنه لا يوجد دور للنقابة الحالي ولا دور أيضا لمحامي النقابة لتحقيق مطالب العاملين بهذا الجهاز، وأكمل “فرحات” أن الحملة تعبر عن فكرة مشروع كامل للجهاز الصحي وانها مستمرة الى ما لا نهاية حتى يتحقق الهدف منها وهو الارتقاء بالجهاز التمريضي علي مستوي الجمهورية .
كما أعلنت الحملة مطالبها الممثلة في تفعيل الدستور الجديد فيما يخص مخصصات الصحة للوصل بها الي المقاييس الدولية وإقالة رئيسة الإدارة المركزية للتمرض بالوزاره وعمل كادر للتمريض علي أن يكون الحد الأدني له 1800 جنيها