لا يدرك الكثير من مرضى الحموضة التوقيت المناسب لتناول العقاقير المعالجة له ، فالكثير يعانون من حرقة فى فم المعدة تدفعهم لتناول عقاقير مضادة للحموضة إلا أن التوقيت قد يلعب دورا هاما فى زيادة فاعلية هذه العقاقير او تقليلها.
فقد توصلت الابحاث الطبية الحديثة إلى أن فترة الصباح تعد من أهم الاوقات التى يتم فيها تناول عقاقير الحموضة لتعزيز فاعليتها ، وتشير البيانات إلى أن حوالى ثلث مرضى الحموضة فقط هم من يتمكنون من تناولها فى الاوقات المناسبة والصحيحة التى تعمل على مضاعفة فاعليتها .
وأوضح الباحثون أنه لتنشيط وتعزيز فاعلية هذه العقاقير يجب تناولها بعد تناول الطعام خاصة بعد وجبة الافطار .
تعد الحموضة من الأمراض المؤلمة مسببة الشعور بالحرقة اسفل الصدر، حيث يتعرض لها المريض مرة واحدة على الاقل شهريا بمعدل 44% من إجمالى البالغين فى الولايات المتحدة ، فضلا عن أن 7% من المرضى يتعرضون للحموضة بصورة يومية .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تصل فيه التكلفة الصحية لمرضى الحموضة نحو 10 مليارات دولار فى الولايات المتحدة سنويا وفقا لمعلومات أساسية فى الدراسة المعنية بعقاقير الحموضة .