أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون انشاء مناطق حظر جوى فى سوريا.
ووصل تيلرسون أمس الثلاثاء، إلى مطار فنوكفا فى موسكو لإجراء مباحثات مع نظيره الروسى لافروف تتركز على ملف الأزمة السورية.
وقبيل بدء المحادثات المقررة بين لافروف ونظيره الأمريكى تيلرسون فى العاصمة الروسية ، أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن حمل إنذارات إلى موسكو أمر لا طائل منه على الإطلاق ويأتي بنتائج عكسية وغير بنّاءة.
وكان تيلرسون قد أعلن، على هامش اجتماع وزارء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى الذي عقد في إيطاليا، قبل سفره إلى موسكو، أن من مصلحة روسيا التوجه للتنسيق مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، وليس دعم “شريك لا يمكن الاعتماد عليه” في إشارة ضمنية للرئيس السوري بشار الأسد، واعتبرت العديد من وسائل الإعلام تصريحاته هذه بمثابة انذار لموسكو.
لذلك، ردّت زاخاروفا على ذلك بالقول : ” أنا لا أرى هذا بمثابة إنذار” على الإطلاق وأضافت: ” أعتقد أن الجميع قد فهم منذ وقت طويل أن استخدام لغة الإنذارات معنا أمر لا طائل منه، لأنه بكل بساطة يأتي بنتائج عكسية”.
ووفقا للناطقة باسم الخارجية الروسية، فإن من عادات واشنطن الشائعة “استعراض عضلاتها، وبطريقة أو بأخرى التكشير عن أنيابها قبل بدء المحادثات”.
وقالت: ” نعرف أساليبهم، فهم يطلقون العنان لمواقف متطرفة، ومن ثم يسعون للانطلاق منها خلال المفاوضات للتراجع عنها بطريقة أو بأخرى، من أجل إيجاد حلول وسط. من حيث المبدأ، هذه واحدة من تكتيكاتهم في عملية التفاوض”.