كتبت:زينب أبو شنب
إنتشرت مؤخراً علي مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الغضب علي غرار الثورات والمظاهرات التي قام بها المصريون إحتجاجاً علي الوضع السياسي ،لكنها قامت تلك علي أسعار الإنترنت لتعبر عن مطالب مستخدمي الإنترنت في مصر حيث عبر مستخدمي الإنترنت عن مطالبهم التي تتمثل في خفض أسعار خدمة الأنترنت المقدمه لهم وكذلك سوء الخدمة من حيث بطء السرعة مقارنةً بخدمات الإنترنت في دول أخري ،وظهرت مطالب ثوار الإنترنت في التويتات والبوستات علي مواقع التواصل الإجتماعي علي شكل هتافات كما يحدث علي أرض الواقع منها(مش ح نسلم مش ح نبيع مش ح نسيب السرعة تضيع /متعبناش.. متعبناش.. نت سريع يا اما بلاش ،عيش حرية روتر ليك وليا)وغيرها ..،كما نري أخبار طريفه أخري مماثلة لما كان يحدث أثناء ثورة يناير مثل (انباء عن فض اعتصام راوتر واستشهاد ماﻻ يقل عن 2000 كابل /عاجل | حركة 6 تحميل تُعلن مقاطعتها للانترنت و استبداله بالUSB Modem حتى إشعار اخر في خطوة تصعيديه/ سقوط 100راوتر واصابة المئات بميدان طلعت هارد وميدان التحميل يمتلئ عن اخره )،كثير منا يري أن الوضع طريف لكن المستخدمين يتناقشون بالفعل في كيفية تنفيذ مطالبهم فمنهم من طالب بالإضراب عن الإنترنت لفترة حتي يجبر الشركات علي الإستجابة لتلك المطالب ومنهم من قال بضرورة عدم دفع الفاتورة لحين تنفيذ المطالب ،وكما يحدث في الواقع نري من يستنكر ذلك ويعتبرها فكرة لا أكثر وليست للتطبيق…وفي الأيام القادمة سنري إذا كان ذلك صحيحاً أم العكس !!!!