قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إنه تم تفعيل بروتوكول أمني بين إدارة الجامعة ووزارة الداخلية يضمن أن تكون هناك قوة من الداخلية قريبة من أبواب الجامعة تعمل على منع الطلاب من الاخوان أو من حركة أحرار أو طلاب الجامعات والمعاهد الأخرى الذين يقفون خارج الجامعة حاملين للأسلحة وزجاجات المولوتوف لحين بدء المظاهرة ثم يقومون باقتحام الجامعة بشكل منظم للقيام بأعمال العنف والتخريب.
وأضاف “نصار” خلال برنامج “الشارع المصري” الذي تقدمه الاعلامية “ضحى الزهيري” على قناة “العربية الحدث”، إن الطلبة يجتمعون حاملين شنط مليئة بالمولوتوف ، ووجود الداخلية منذ يوم الأحد الماضي منع تواجد هؤلاء المخربين وخفف من حدة العنف داخل الجامعة وهدأت الأمور قليلا. وقال ،، من ضمن البروتوكول يتم استدعاء الداخلية عن طريق رئيس الجامعة أو من ينوب عنه ويخضع البروتوكول لتخطيط الداخلية للظرف الامني ومدى قربها او بعدها من الحرم الجامعي وتواجد الداخلية أمام الأبواب أدى الى تدخلها بشكل سريع ومنع أحداث عنف محتملة.
وأكد على أهمية تواجد الداخلية بالقرب من الجامعة بسبب الظروف المختلفة التي تعيشها الجامعات المصرية بعد ثورة الثلاثين من يونيو وما أدت اليه من أعمال عنف وتخريب استهدفت تلك الجامعات . وأضاف ،، كادارة الجامعة نتبنى سياسة عدم ضم مربعات طلابية لمربع الاخوان ونسعى للفصل بينهما ،، تغير موقف الأخوان هو الذي أدى الى تغير موقف الجامعة تجاه تدخل الأمن حيث أن الجماعة كانت تواجه الدولة في الشوارع وعندما فشلت في ذلك نقلت المواجهات والعنف داخل الجامعات ومن غير المنطقي الاستمرار بنفس المنطق رغم تغير الظروف والمعطيات.
وتابع: “الحرم محاط بكاميرات مراقبة وعندما يتم تكسيرها يعاد تركيبها في نفس اليوم ولدينا تسجيلات بأسماء ووجوه الطلبة المخربين ويتم ارسال التسجيلات بشكل دوري للنيابة للتحقيق فيها أما عن المطالب الطلابية غير المتعلقة بالسياسة”، مضيف: “لم يحدث في جامعة القاهرة أن خرجت مظاهرة بمطلب طلابي ولم يتم تلبيته في أكثر من 48 ساعة ، وشدد على أنه لن يكون هناك محاضرات تعويضية للطلبة المتخلفين عن الحضور وسيتم تطبيق لوائح الحضور والغياب بصرامة ما سيؤدي الى تقليل أعداد المتظاهرين”.
وطالب نصار من وسائل الاعلام التركيز على الجوانب الايجابية داخل الجامعة وعدم تصديق الرسائل الموجهة عن طريق جماعة الاخوان والتي تقوم بنقل صورة انطباعية للمشاهد بأن الجامعة تمتلئ بالمتظاهرين رغم أنهم قلة قليلة لا تمثل جميع الطلاب.